رداً على أميركا.. بكين تذكر واشنطن بمراجعة سجلها في مجال حقوق الإنسان

[ad_1]

طلبت الصين من الولايات المتحدة، الجمعة، أن تنظر إلى سجلها في مجال حقوق الإنسان، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حول تكريم ذكرى ضحايا تيان أنمين بعد 32 عاما من قمع الحركة الديمقراطية في بكين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، للصحافيين، إن على الولايات المتحدة أن “تنظر إلى مشاكلها الخطيرة في مجال حقوق الإنسان”، موضحاً أن بلاده “توصلت منذ فترة طويلة إلى نتيجة واضحة” بشأن “الاضطرابات في أواخر ثمانينات” القرن الماضي.

واحتفلت الولايات المتحدة، الخميس، بذكرى المتظاهرين الصينيين الذين قتلوا في حملة القمع في ساحة تيان أنمين في 1989، مطالبة بكين بـ “الشفافية” بشأن الوقائع.

وقال وزير الخارجية الأميركي بلينكن في بيان، إن “الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الصيني في دعوة حكومته إلى احترام حقوق الإنسان العالمية”.

وأضاف: “نحيي تضحيات الذين قتلوا قبل 32 عاما والناشطين الشجعان الذين يواصلون جهودهم اليوم في مواجهة القمع المستمر من قبل حكومة بكين”.

ودعا الصين إلى “الشفافية” وتقديم “حصيلة كاملة لكل القتلى والمعتقلين والمفقودين” في حملة القمع التي سقط فيها مئات القتلى، وربما أكثر من ألف.

وتقوم واشنطن بالخطوة نفسها كل سنة في ذكرى سحق النظام الشيوعي الصيني للحركة المؤيدة للديمقراطية في الساحة الشهيرة في بكين.

وهذه السنة، قال وزير الخارجية الأميركي أيضا إنه رأى “صدى” احتجاجات تيان أنمين في “الكفاح من أجل الديمقراطية والحرية في هونغ كونغ، حيث منعت السلطات المحلية وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى مجزرة تيان أنمين”.

ومنعت شرطة هونغ كونغ للعام الثاني على التوالي تنظيم الوقفة الاحتجاجية السنوية متذرعة بالقيود المرتبطة بوباء كوفيد-19 كما حدث في 2020.

وحذر وزير الأمن في هونغ كونغ من أن قانون الأمن القومي الجديد والقاسي الذي فرضته بكين على المستعمرة البريطانية السابقة يمكن أن يطبق على المخالفين.

ولعقود كانت هونغ كونغ وماكاو المكانين الوحيدين في الصين اللذين يتم فيهما إحياء ذكرى التدخل الدموي للجيش الصيني ضد الحركة الاجتماعية والطلابية في 1989 في بكين في الرابع من حزيران/يونيو.

[ad_2]