دراسة حديثة: لقاح كورونا يؤخر العادة الشهرية

[ad_1]

أوضحت دراسة حديثة أن تلقي لقاحات “كوفيد-19” يؤدي بالفعل إلى تأخير مؤقت في موعد العادة الشهرية لدى النساء.
وأشارت الدراسة التي أجراها علماء جامعة العلوم والصحة في بروتلاند بولاية أوريغون الأمريكية ونشرتها مجلة المجلة الأمريكية لطب النساء والولادة إلى أن التلقيح يؤدي إلى زيادة ملحوظة في دم الطمث، وتطويل أمد العادة الشهرية، أو تقصيره.
وأضافت أن النساء اللاتي خضعن لإبرتي اللقاح في فترة قريبة من دورتهن الشهرية تأخرت لديهن لمدة لا تقل عن يومين.
غير أن البروفسور أليسون إيدلمان قائدة فريق الدراسة أستاذة طب النساء والولادة في جامعة العلوم والصحة بأوريغون قالت في بيان، إن مشكلة تأخر موعد العادة الشهرية تتلاشى سريعاً، لتعود إلى طبيعتها وموعدها المعتادين، بحسب “بلومبيرغ”.
وأضافت أنه ليس هناك ما يستدعي القلق من أن تكون لهذه المسألة تبعات طويلة المدى على الصحة الطبيعية أو الإنجابية للنساء.
وتشير الدراسة العلمية الحديثة إلى أن أي اضطراب في مواعيد العادة الشهرية، أو غزارتها لا تعدو أن تكون عارضة، تزول بعد فترة قصيرة من الخضوع للتطعيم، وتعود إلى طبيعتها المعتادة.
تابعي المزيد: حليب الأم الملقَّحة ضد كورونا يحمي رضيعها من الإصابة بالفيروس
وفي سياق متصل، كانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد أعلنت موافقتها على فسح قرص شركة ميرك، ولكنها نصحت بعدم وصفه للنساء الحوامل.
لكن شركة ميرك أبلغت بلومبيرع، على البريد الإلكتروني، بأن بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على قرص مولنوبيرافير لم تظهر أي مخاوف في شأن مأمونيته.
ويعمل عقار مولنوفيرابير على تمرير أخطاء في مادة الحمض الوراثي لمنع الفايروس من استنساخ نفسه داخل الجسم المصاب، وهي عملية من شأنها أن تؤدي إلى تشوه الأجنة في الأرحام، واكتفت الشركة الأمريكية بالقول إن على أي زوجين استخدام موانع الحمل أثناء استخدامهما هذا الدواء.



[ad_2]