دراسات جديده حول سرطان الثدي تؤاكد فعالية مضادات الأكسدة

تشير دراسة جديدة إلى أن مريضات سرطان الثدي اللائي يستخدمن المكملات الغذائية أثناء فترة العلاج الكيماوي، ربما يكن أكثر عرضة لخطر عودة المرض والوفاة.

وأفاد باحثون في دورية علم الأورام السريرية أن استخدام المكملات الغذائية التي تزيد مستويات مضادات الأكسدة والحديد وفيتامين ب 12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية، يحد من فعالية العلاج الكيماوي.
وقالت كريستين أمبروسون رئيسة قسم الوقاية من السرطان ونائبة رئيس قسم العلوم السكانية في مركز روزويل بارك للسرطان في نيويورك: “نستخلص من هذه الدراسة وغيرها من الأبحاث أنه قد لا يكون من الحكمة تناول المكملات الغذائية أثناء العلاج الكيماوي”.
وأوضحت أنه “يعتقد أن مضادات الأكسدة قد تتداخل مع قدرة العلاج الكيماوي على قتل الخلايا السرطانية”.
وأضافت أن “الطريقة الوحيدة التي يعمل بها العلاج الكيماوي هي توليد الكثير من الإجهاد التأكسدي داخل الخلية. والفكرة تتلخص في أن مضادات الأكسدة قد تمنع الإجهاد التأكسدي وتجعل العلاج الكيماوي أقل فعالية”.
وقالت أمبروسون إن الأطباء ينصحون المرضى منذ عدة سنوات بعدم تناول مضادات الأكسدة أثناء العلاج الكيماوي. وأضافت: “لكن لم تكن هناك بيانات تجريبية قوية تدعم هذه التوصية”.