خطورة "أوميكرون" في أعراضه.. تحذير من نشر المرض بالخطأ

[ad_1]

وحذر هؤلاء من أن الأشخاص المصابين بالمتحور “أوميكرون”، أحدث سلالات فيروس كورونا، ربما ينشرون الفيروس من غير قصد، معتقدين أنها مجرد أعرض نزلات البرد التقليدية.

ويستغرب أستاذ علم الأوبئة الجينية في كلية كينجز لندن تيم سبيكتور إن الحملات الحكومية مثل ملصقات هيئة الصحة العامة “إن إتش أس” لا تدرج أعراض سيلان الأنف والصداع العطس باعتبارها أعراض لأوميكرون.

وقال إن الرسائل الإعلامية الحكومية لا تزال تركز على الأعراض التقليدية للفيروس مثل الحرارة المرتقعة والسعال المستمر.

وأضاف أن كثيرا من المصابين بالمتحور “أوميكرون” لا يعانون من هذه الأعراض على الإطلاق، وحتى إن عانوا من هذه الأعراض، فالأمر سيستغرق وقتا حتى تظهر، وفي ظل ذلك يكونوا قد أصابوا الآخرين بالفيروس دون أن يدروا، وبالتالي ينشرون المرض.

ويعتقد خبير الأمراض المعدية أن الرسائل التي تتحدث عن الأعراض عفا عليها الزمن ويلزمها تحديث.

وقال إنه لا يفهم لماذا لا تذكر خدمات الصحة في بريطانيا أعراض “أوميكرون” الشبيهة بنزلات البرد، معتبرا أن الأمر غريب للغاية في وقت تحاول البلاد احتواء الوباء.

ونتيجة لذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من أعراض شبيهة بنزلات البرد يتجاهلونها بانتظار الأعراض المعروفة مثل الحمى وفقدان حاسمة الشم، على اعتبار أنها الدليل الحاسم على إصابته بالفيروس.

وينصح الأشخاص الذين يواجهون أي عارض صحي بأن يسارعوا إلى إجراء فحص “بي سي آر” وأن يعزلوا أنفسهم حتى تظهر نتيجة الفحص.



[ad_2]