خطوات تحمي الأطفال من الإصابة بالتوحد

[ad_1]

هناك نافذة صغيرة قبل سن الرابعة أو الخامسة عندما يكون دماغ الطفل لا يزال في طور النمو. لعلاجه من اضطراب طيف التوحد، حيث يمكن للتدخلات المبكرة أن تحدث فرقاً في تعليم الأطفال كيفية التواصل واللعب مع الآخرين، وتقليل السلوكيات الغريبة التي تميزهم على أنهم متوحدون.

علامات الإصابة بالتوحد

توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP) بفحص جميع الأطفال من أجل التوحد في عمر 18 شهراً و 24 شهراً. لكن بعض الأطفال تظهر عليهم علامات التوحد المبكرة وهي كالآتي:

الحركات المتكررة من علامات التوحد

لا يبتسم ولا يستجيب لاسمه
عدم الإشارة إلى الأشياء أو عدم التفاعل أو محاولة مشاركة الخبرات معك
عدم الهدل أو الثرثرة أو الإيماءات قبل 12 شهراً
عدم التحدث بأي كلمات قبل 16 شهراً
عدم فهم المشاعر
فقدان اللغة أو المهارات في أي وقت
اللعب بشكل غير لائق بالألعاب، مثل القيام بنفس الحركة مراراً وتكراراً
سلوكيات متكررة مثل الدوران والتأرجح والصفع باليد

إذا قام طبيب الأطفال الخاص بك بطمأنتك على حال ابنك، فاحصلي على رأي آخر أو رأيين، أي وإذا شعرت أن شيئاً ما ليس على ما يرام، فأصرّي على إجراء فحص التوحد في أسرع وقت ممكن. ومع ذلك، إذا قال طبيب الأطفال أن طفلك يحتاج إلى مزيد من التقييم، فهذا لا يعني بالضرورة أن طفلك مصاب بالتوحد. “هناك الكثير من الإيجابيات الكاذبة”، وربما كان طفلك يعاني من حالة مختلفة مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
تعرّفي إلى المزيد: هل يمكن أن يساعد اختبار السمع في الكشف عن التوحد عند الولادة؟

هل التوحد قابل للشفاء؟

قد يتم علاج التوحد في التدخل المبكر

التوحد هو اضطراب وراثي، لذا فإن الطفل المصاب بالتوحد سيكون مصاباً بالتوحد مدى الحياة. لكن بعض الأطفال – ربما 15 إلى 20 % الذين يبدأون تدخلاً علاجياً مبكراً مكثفاً في سن 3 أو 4 سنوات، بتراجع المرض لديهم، ماذا يعني ذلك؟ ويتكلمون بشكل أفضل، وفي الغالب يندمجون مع أقرانهم. ويمكن تقييمهم بدرجة ذكاء عادية ويكونون على قدم المساواة مع أقرانهم أكاديمياً، لكن تبقى لديهم بعض العلامات.

منع التوحد

بعض أنواع الأسماك عالية الزئبق

على الرغم من أن البحث حول أصول التوحد لم يكن قاطعاً بعد، لكن للحد من تأثير العوامل البيئية على دماغ الجنين نقدم بعض الإرشادات العملية للأمهات:

1 – الحد من تناول الأسماك الملوثة:

والمقصود هنا، تناول الأم الحامل لميثيل الزئبق، وهو الشكل العضوي الموجود في الأسماك، والذي يكون عادة في الأسماك المفترسة الكبيرة، مثل التونة أو أبو سيف، حيث تحتوي على مستويات عالية من الزئبق؛ قد تحتوي المأكولات البحرية المستزرعة مثل السلمون على مستويات أعلى من المواد الكيميائية الصناعية، مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور. لذلك يُفضّل تناول الأسماك التي يتم صيدها من البرية أو الأسماك الصغيرة.

2 – الحد من التعرض للمواد الكيميائية:

هناك مواد كيميائية في جميع أنحاء المنزل، مثل البخاخات أو معطرات الجو، لم يتم التأكيد على أضرارها تماماً، لكن بكل الأحوال لا تستخدمي المنتجات التي لا تعرفين عنها الكثير، مثل المنظفات ذات المكونات المعقدة، خاصة في وقت مبكر من الحمل.

3 – الإقلاع عن السجائر:

إن الأمهات الحوامل، اللائي يدخن بانتظام خلال فترة الحمل المبكرة يزيد هذا من خطر حمل طفل مصاب بالتوحد بنسبة 40 %، وفقًا لباحثين سويديين.

4 – تجنب التعرض للأمراض:

تأكدي من أن التطعيمات الخاصة بك محدثة؛ حيث تعتبر الحصبة الألمانية، بشكل خاص، إذا أصيبت بها الأم قبل الولادة من مسببات ولادة طفل مصاب بالتوحد.

5 – مراقبة مشاكل المناعة الذاتية:

إذا كنت تعانين من مشاكل المناعة الذاتية، استشيري طبيب التوليد للتأكد من أن حالتك تحت السيطرة.

6 – البعد عن الإجهاد قدر الإمكان:

إن ضغوطات الحياة الرئيسية تكون أكثر شيوعاً عند الحوامل اللواتي يتم تشخيص أطفالهن فيما بعد بالتوحد.

تعرفي إلى المزيد: أعراض التوحد عند الأطفال



[ad_2]