[ad_1]

 

يتجلى التعبير عن النفس بأكثر من شكل، بالكلمة أو النظرة أو الإشارة. ومهما تعددت طرق التواصل أو تعثرت، فإن النفس البشرية غالباً ما تجد وسيلة لاختزال مكنوناتها ومشاركتها مع الآخرين. ولعل منشأ التواصل داخلي قبل أن يكون خارجياً، أساسه حديث الذات الذي يلعب دوراً مهماً في كثير من جوانب حياتنا العملية والعاطفية والأسرية والاجتماعية. خطاب الباطن أداة مهمة لتقييم الأمور واتخاذ القرارت؛ ولذا علينا أن نتقن ضبطه وحمايته من السلبية. الحديث الذاتي الإيجابي يجعلنا نواجه التحديات بتكيّف ويعيد إلى أنفسنا الطمأنينة التي نحتاجها لتحقيق نتائج مثمرة.

نعرض لكم عبر صفحات العدد لقاءنا مع المدربة السعودية لجين سندي عضوة الاتحاد السعودي لمترجمي لغة الإشارة التي شاركتنا تجربتها الملهمة في دعم لغة الإشارة ونشرها لتعزيز التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. أخبرتنا لجين عن دورها منذ سن مبكرة في نادي الصم للنساء بجدة الذي أسسته والدتها حيث تمارس فيه العمل التطوعي عبر تقديم خدمات اجتماعية وثقافية للسيدات من فئة الصم، إضافة إلى تدريبهن وتوظيفهن.

أدركنا، أكثر من أي وقت مضى، القيمة الحقيقية للتواصل خلال جائحة “كوفيد – 19″، التي فرضت على شعوب العالم العزلة والتباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا. وتعلمنا أن التواصل مصدر للسعادة، فالإنسان لا يقوى على العيش من دون أن يكون محاطاً بأشخاص محبين يشعر معهم بالأمان والسكينة.

التواصل جوهر العلاقة التي تُبنى بين البشر في مختلف الثقافات.



[ad_2]