حكومة اليمن تطالب بدعم دولي لإجراءاتها لتفادي كارثة إنسانية

[ad_1]

حذر رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك اليوم الثلاثاء من خطورة المشروع الإيراني، عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي، على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم والملاحة الدولية.

ودعا إلى تكاتف الجهود الدولية تجاه ما يجري في اليمن لدعم الشرعية والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.

لقاء معين عبدالملك بالقائمة بأعمال السفارة الأميركية في اليمن

لقاء معين عبدالملك بالقائمة بأعمال السفارة الأميركية في اليمن

جاء ذلك خلال لقائه في الرياض القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن كاثرين ويستلي، حيث جرى مناقشة مستجدات الأوضاع مع استمرار التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي ورفض كل الحلول السياسية. وخلال اللقاء تبادل الطرفان وجهات النظر حول الوسائل الممكن استخدامها للضغط على ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأكد عبدالملك أن أولوية حكومته القصوى هو تخفيف معاناة المواطنين جراء التحديات الاقتصادية الراهنة وتراجع سعر العملة الوطنية والعمل على مواصلة تنفيذ اتفاق الرياض، واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً. وشدد على ضرورة إيجاد مسار إقليمي ودولي عاجل لدعم إجراءات الحكومة وخططها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتفادي التبعات الخطيرة لاتساع الكارثة الإنسانية.

العملة اليمنية التي تدهور سعر صرفها في أحد محلات الصرافة

العملة اليمنية التي تدهور سعر صرفها في أحد محلات الصرافة

وجدد رئيس الحكومة اليمنية التأكيد على تعامل الحكومة الإيجابي مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وحرصها على توفر الشروط الموضوعية لهذا السلام بموجب مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها محلياً والتي تحظى بتأييد دولي.

كما ثمن الجهود الحثيثة للمملكة العربية السعودية في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

من جهتها، أشارت القائمة بأعمال السفارة الأميركية إلى أهمية عودة الحكومة اليمنية إلى عدن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وأكدت الحرص على تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للحكومة اليمنية للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية، وحث المجتمع الدولي والمانحين على ذلك.

[ad_2]