[ad_1]
وبحسب ما نقلت “فوكس نيوز” عن اللجنة العلمية، فإن هذه الأعراض الجانبية تتراوح بين الانتفاخ والالتهاب عند أخذ اللقاح الذي طورته شركة “موديرنا” الأميركية.
وأوضحت اللجنة أن عددا من آخذي هذه الحقن التجميلية، أبلغوا عن أعراض جانبية عندما شاركوا في التجارب السريرية للقاح.
لكن هذا الأمر لا يبعث على الأقل، وفق الطبيبة المختصة في الأمراض الجلدية، شيرلي شي، لأنه من الطبيعي أن تكون ثمة أعراض بسبب استجابة الجهاز المناعي لأخذ اللقاح.
وشرحت الطبيبة التي تعمل في ولاية كاليفورنيا، أن الأعراض التي ظهرت على من أخذوا اللقاح، عولجت بسهولة فائقة من قبل الطاقم الطبي.
وأشارت إلى أن استجابة الجهاز المناعي تحصل في بعض مناطق الجسم، من جراء وجود مواد دخيلة عليه، مثل “الفيلر” الذي لا يوجد بشكل طبيعي في جسمنا، بل يضيفه بعض الناس إلى مناطق مثل الشفاه والجفون، لأجل تعديل المظهر.
وقالت إن هذه الأعراض البسيطة لا يجب أن تثني الناس عن أخذ اللقاح المضاد لوباء كورونا، بينما أصاب الوباء عشرات الملايين من الأشخاص في العالم.
وأوردت الطبيبة أن اثنين من الأشخاص الذين أبلغوا عن الأعراض، كانوا قد أخذوا حقن “الفيلر” قبل ستة أشهر، وفي حالة أخرى، أخذت متطوعة أخرى حقنة “فيلر” بعد يومين من اللقاح، فحصلت لديها أعراض.
وتمت معالجة كافة من ظهرت عليهم الأعراض من خلال “الستيرويد” ومضادات الهيستامين، وجرى التغلب على كافة المضاعفات.
وفي وقت سابق، حصل اللقاح المطور من قبل شركة “موديرنا” على ترخيص من قبل إدارة الغذاء والدواء، لينضم بذلك إلى أول لقاح ينال الموافقة في البلاد، وهو اللقاح الذي أنتجته شركتا “فايزر” و”بيونتك”.