جونسون آند جونسون.. ما الفعالية إزاء المتحور دلتا؟

[ad_1]

واعتمدت الشركة في إعلانها هذا على تحليل تم إجراؤه على عدد صغير من المشاركين، ولم تتم مراجعته بعد من جهة خارجية، فيما لم تعط الشركة رقما محددا.

وبحسب موقع “سيانس لايف” العلمي، فإن إعلان “جونسون آند جونسون” يوفر حاجز للولايات المتحدة ضد المحتور الجديد، جنبا إلى جنب مع لقاحات فايزر وموديرنا.

واكتشف متحور “دلتا” في الهند في أكتوبر 2020، وصنّفته منظمة الصحة العالمية على أنه مثير قلق في مايو الماضي.

وبات المحتور حاليا يمثل نحو 90 بالمئة من الحالات التي يجري تشخصيها في بلد مثل بريطانيا، ونحو 20 بالمئة من الحالات في الولايات المتحدة.

وكانت دراسات سابقة قد خفضت نسبة فعاليات عدد من اللقاحات ضد هذا المحتور، ففي بريطانيا، جرى تخفيض فعالية لقاح فايزر إلى 88 بالمئة، بعد أن كان عند 95 بالمئة.

وانحدرت فعالية للقاح أكسفورد أسترازينيكا إلى 60 بالمئة، بعدما كانت تصل 92 بالمئة.

ونظرا لأن لقاح مودرينا قريب من تركيبة لقاح فايزز فقد يوفر حماية مماثلة في مواجهة “دلتا”، لكن الكثير لا يعرف عن أداء لقاح “جونسون آند جونسون”، الذي يعطى في جرعة واحدة.

وتستند بيانات شركة “جونسون آند جونسون” إلى تحليلين منفصلين، الأول كان عبارة عن بيانات من ثمانية مشاركين في المرحلة الثالثة من تجربة الشركة، فوجد أن اللقاح ينتج أجسامًا مضادة تشتبك مع الفيروس وتعطله بما في ذلك المحتور “دلتا”.

أما التحليل الثاني، فقد أجراه باحثون في مركز طبي بمدينة بوسطن الأميركية، حيث حلل بيانات 20 مشاركا جرت الاستعانة بهم في تجارب سريرية لاختبار اللقاح.

وتقول “جونسون آند جونسون” إن لقاحها يحمي الشخص لمدة 8 أشهر على الأقل، ويولّد أجساما مضادة بوسعها مواجهة السلالات الجديدة، بما فيها المحتور “دلتا”.



[ad_2]