جزر سيشل لقحت أعلى نسبة من السكان.. ثم وقعت "الانتكاسة"

[ad_1]

وبحسب شبكة “بلومبيرغ”، فإن جزر سيشل عادت إلى إغلاق المدارس وحظر الأنشطة الرياضية لأسبوعين، في مسعى إلى التحكم في تفشي الفيروس.

وتشمل الإجراءات الجديدة في السيشل منع تبادل الزيارات بين الأسر، إلى جانب الإغلاق المبكر للحانات، رغم أن البلاد لقحت ما يزيد عن 60 في المئة من السكان البالغين بجرعتي التطعيم.

وعادت جزر سيشل إلى فرض إجراءات شبيهة بالقيود التي جرى إقرارها، أواخر العام الماضي، من أجل تطويق كورونا.

وقالت وزيرة الصحة في جزر سيشل، بيجي فيدوت، “رغم الجهود الممتازة التي نبذلها، إلا وضعية الوباء حرجة، فيما يجري تسجيل حالات إصابة يومية”.

وفي هذا الأرخبيل الساحر الذي يقع بالمحيط الهندي، لا يتجاوز عدد السكان 98 ألف نسمة، لكن الوباء أثر على الحياة الطبيعية.

وتعتمد البلاد بشكل كبير على قطاع السياحة من أجل جلب النقد الأجنبي، وتحركت من أجل التطعيم بسرعة في يناير الماضي.

وبحلول الثاني عشر من أبريل الماضي، كانت 59 في المئة من الجرعات المقدمة، عبارة عن “سينوفارم” الصيني، إضافة إلى “كوفي شييلد” وهو نسخة من لقاح “أسترازينيكا” يجري إنتاجه في الهند، بموجب رخصة.

وإلى غاية الآن، جرى تلقيح 62.2 في المئة من المؤهلين بشكل كامل، في حين يصل معدل التطعيم في الدولة الأكثر تقدما، وهي إسرائيل، إلى 55.9 في المئة.

ولم يشر مسؤولو هذا البلد إلى السبب الذي يقف وراء تسجيل حالات متزايدة رغم اللقاح، لكن بعض المتابعين يشيرون إلى عدم تقيد الناس بالإجراءات الوقائية.

ووصل عدد الإصابات النشطة بالفيروس في جزر سيشل إلى 1068، حتى الثالث من مايو، في حين لم يكن العدد يزيد عن 612 في 28 من أبريل الماضي.

ويقول خبراء إن اللقاحات المضادة لكورونا لا تحمي بنسبة 100 في المئة من الإصابات، لكن الشخص الذي يأخذ التطعيم يلاحظ أعراضا أخف عندما يمرض بـ”كوفيد 19″.



[ad_2]