جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تبدأ برنامجها التنفيذي

[ad_1]

ويعد البرنامج التنفيذي أول برنامج من نوعه توفره جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتكون من 6 مساقات تقدمها نخبة من الخبراء في مؤسسات أكاديمية عالمية، وكبار التنفيذيين من شركات عالمية رائدة، إضافة إلى هيئة التدريس في الجامعة.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع العلمي حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، سعيا لتسريع تطوير قطاعات المستقبل في الإمارات، ودعما لاستراتيجيتها طويلة الأمد لترسيخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهذه المناسبة: “يتماشى هذا البرنامج مع رؤية القيادة الرشيدة في الإمارات بأن تطبيق أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي يعد عاملا محوريا لدفع خطط النمو الاقتصادي وفقا لمبادئ الخمسين، الهادفة إلى بناء الاقتصاد الأفضل والأكثر نشاطا على مستوى العالم”.

وأضاف: “يهدف البرنامج إلى تحقيق أهداف مهمة تشمل تمكين المؤسسات بالتكنولوجيا الحديثة للمساهمة في بناء المستقبل، خاصة أن الذكاء الاصطناعي يكتسب مكانة متنامية كأهم مسرع لعجلة الاقتصاد في عصرنا، كما أنه عنصر أساسي لتحقيق أجندة النمو الوطني والاقتصادي في الدولة”.

وأوضح الجابر: “الاستفادة من إمكانات وقدرات التكنولوجيا المتطورة للذكاء الاصطناعي تتطلب دعم أكبر عدد ممكن من صناع القرار لاكتسابها وتطبيقها”.

ويتيح هذا البرنامج التنفيذي نقل أحدث منهجيات الذكاء الاصطناعي من الفصول الدراسية إلى بيئة العمل في المؤسسات، لإحداث فارق عملي في أساليب العمل والإنتاجية، خاصة أن البرنامج واقعي بكل معنى الكلمة ومصمم خصيصا للتركيز على النتائج الملموسة.

وقال عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد رئيس المجلس الاستشاري لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “ينطوي تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على الكثير من الإمكانات الواعدة للهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ونحن على ثقة بأن إثراء المعرفة في هذا المجال والالتحاق بهذا البرنامج التدريبي المبتكر هو الوسيلة الأمثل لتمكين المشاركين من مواكبة أحدث توجهات المستقبل، والمساهمة في صياغة ملامحه، سواء في المؤسسات أو على صعيد السياسات الحكومية المستقبلية في الإمارات”.

وقال رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البروفيسور إريك زينغ، الذي سيتولى الإشراف على المساق الأول حول الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بين الماضي والحاضر والمستقبل: “يكتسب البرنامج التنفيذي أهمية محورية نظرا لضرورة اكتساب المعرفة بالذكاء الاصطناعي لضمان نجاح العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تطلقها الإمارات، ولأن تحقيق نقلة نوعية حقيقية يتطلب مجتمعا من الخبراء الذي يدعمون بعضهم البعض. نأمل لبرنامجنا التنفيذي الجديد والفريد من نوعه أن يسهم في تحفيز التفاعل بين المشاركين، ومع أعضاء هيئة التدريس لتحقيق أفضل المخرجات”.

وتم تصميم البرنامج لدعم كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، بمن فيهم وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين، والمسؤولون التنفيذيون، وقادة تكنولوجيا المعلومات، والمسؤولون في مختلف القطاعات والمجالات ممن لديهم شغف التعرف على مفاهيم وإمكانات الذكاء الاصطناعي.

وتلتحق الدفعة الأولى من البرنامج بجلسات التدريب العملية وعبر الإنترنت، إضافة إلى عدد من الندوات حول أبعاد الذكاء الاصطناعي في مجالات الأعمال والأخلاقيات وصناعة القرارات، وتتضمن مساقاته الست “مدخل إلى الذكاء الاصطناعي”، و”دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الاقتصاد”، و”الذكاء والإدراك البصري”، و”الذكاء والإدراك اللغوي”، و”مستقبل الروبوتات”، و”أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ورسم السياسات”.



[ad_2]