جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تطلق دورتها الرابعة وتتيح للمعلمين الأجانب المشاركة

[ad_1]

أعلنت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم عن إطلاق دورتها الرابعة، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في إكسبو 2020 دبي بمشاركة حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم المشرف العام للجائزة، والمهندس عبد الرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، ومحمد النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد بأبوظبي عضو اللجنة العليا، والدكتور محمد المعلا رئيس اللجنة الفنية، والشيخة خلود القاسمي وكيل مساعد لقطاع الرقابة بدولة الامارات نائب رئيس اللجنة الفنية، والدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة.

وتم خلال المؤتمر الصحفي تسليط الضوء على المستجدات التطويرية للجائزة في دورتها الجديدة، حيث فتحت المجال أمام المعلمين الأجانب وغير الناطقين باللغة العربية في المدارس الخاصة والدولية للتقديم والتسجيل باللغة الإنجليزية، بجانب انضمام مجموعة دول عربية وأجنبية لها وهي “سوريا والمغرب والعراق وتونس بجانب سويسرا وفنلندا والنمسا”، واستحداث خطط تطويرية نوعية في خطوة نحو إيصال رسالة الجائزة التربوية إلى العالم.

وتم فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم حتى 30 مارس 2022، ويمكنكم التسجيل من خلال الرابط:

http://bit.ly/MBZAWARD

وخلال كلمته في المؤتمر، أعرب حسين الحمادي، عن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي الجائزة على ما يقدمه من دعم لا متناهي للتعليم بصفة عامة وللجوائز التربوية التي تستهدف المعلم خاصة ومنها جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم التي برزت الحاجة إليها في هذه المرحلة لتكون أداة حقيقية تترجم تطلعات القيادة في تطوير التعليم من خلال تمكين عصب العملية التعليمية وهو المعلم وجعل الابتكار والإبداع وسيلة مستدامة لشق طريقه نحو بناء أجيال معرفية عبر تحقيق بيئات تعلم إبداعية.

وقال “الحمادي”، إن الجائزة انطلقت عام 2017 وفي غضون هذه الفترة الزمنية الوجيزة أصبحت اليوم تلقى صدى إيجابيًا وواسعًا في مختلف الدول المشاركة وهذا يعكس قيمتها وأهدافها ورؤيتها التربوية المستدامة، مشيرًا إلى أن واقع الحال يؤكد أن الجائزة أصبحت لها مكانة راسخة على الساحتين العربية والإقليمية وهذا بدوره يستدعي تضافر الجهود لمواصلة النجاحات التي تحققها كل عام عبر تطبيق أفضل الخطط والاستراتيجيات.

وأكد أن “هذا انعكس على توسع نطاق المشاركات في الدول المستهدفة بجانب تحقيق مكسب إضافي وهو رغبة دول عربية أخرى للانضمام، حيث عبرت عن رغبتها في المشاركة وهو أمر يسعدنا جميعا إذ انضمت إلى الجائزة في دروتها الرابعة كل من سوريا والمغرب والعراق وتونس بجانب الدول السابقة المتمثلة في دول الخليج ومصر والأردن ونرحب دائما بالدول المشاركة ونثمن سعيها الدؤوب على التواجد فعليا في ساحة التنافسية المعرفية والتعليمية من خلال هذه الجائزة الرائدة”.

وأشار وزير التربية والتعليم المشرف العام للجائزة إلى أن “الجائزة تسعى إلى العالمية والوصول إلى كل معلم في بقاع الأرض قاطبة وفي هذا الصدد انضمت سويسرا وفنلندا والنمسا للجائزة وهو أمر يسعدنا ويشي بحراك تربوي عالمي كبير سوف تكون الجائزة اللاعب الأساس فيه”، معبرًا عن شكره البالغ لفرق العمل بالدول المشاركة ووزارات التربية والتعليم التي كانت السند والداعم لأهداف الجائزة وهو ما انعكس على نجاح الدورة الثالثة وتميزها.

وحول الدورة الرابعة للجائزة، أوضح الدكتور حمد الدرمكي، أمين عام الجائزة، أن هناك تغييرًا دائمًا ونوعيًا في الجائزة تماشيا مع المستجدات، لافتا إلى أن الدورة الرابعة ستنقسم إلى مرحلتين حيث السنة الأولى وتتضمن خمسة معايير راسخة تستند إليها وهي التميز في الإنجاز الإبداع والابتكار التطوير والتعليم المستدام المواطنة الإيجابية الريادة المجتمعية والمهنية، أما في العام الثاني فيتنافس المتأهلون من المرحلة الأولى وفقا لمعايير مختلفة إضافة إلى معايير المرحلة الأولى وهذه المعايير هي المعايير الرئيسية 20 بالمائة والمشاريع والمبادرات 20 بالمائة والابتكار المجتمعي 20 بالمائة والمبادرة الريادية 30 بالمائة وتصويت الجمهور 10 بالمائة.

وقال إن الجائزة تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز والإبداع عبر المجال التعليمي والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي واستشراف وتطوير معايير التميز والابتكار التعليمي وفقا لأفضل الممارسات العالمية وقد حرصت الجائزة على تكامل جوانبها وعلى دقة معاييرها وأهدافها لإبراز أفضل صورة والخروج بتصورات منهجية قادرة على توفير الفعالية في الأداء وفي النتائج المتوخاة.

ودعا أمين عام الجائزة، المعلمين في الدول المشاركة إلى التقدم للجائزة التي وجدت من أجلهم ومن أجل تدعيم مكانتهم باعتبارهم القدوة ولمثل الأعلى للطالب والعنصر الأقدر على تحقيق مستهدفات التعليم والإنجاز التربوي وتعزيز مخرجات التعليم، مشيرًا إلى أن طريقة التقديم للجائز عن طريق الموقع الإلكتروني mbzaward.ae.

وأكد أن الجائزة ستواصل عقد ورش تثقيفية لمعايير الجائزة بأهم المعارف الحديثة والمهارات التي تمكن المعلم من تطوير أساليبه ومعارفه في التعليم.



[ad_2]