محتويات المقالة
تونس ترفع أسعار الوقود 6.25 بالمئة للمرة الخامسة ، اجتاح خبر زيادة سعر المشتقات النفطية في تونس، مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العربية والتونسية، وذلك بصدد عدد المرات التي قامت الحكومة التونسية برفع سعره هذا العام فقط. ما كان من ردة فعل الشارع التونسي، إلا الاستياء والتعبير عن حالة الغضب، المصحوبة بتدهور الأحوال الاقتصادية العالمية في العموم، والاقتصاد التونسي في الخصوص.
حيث سنتعرف في مقالتنا المقدمة من موقع منارة سورية، على تفاصيل وأسباب حكومة تونس لترفع أسعار الوقود 6.25 بالمئة للمرة الخامسة هذا العام.
تونس ترفع أسعار الوقود 6.25 بالمئة للمرة الخامسة هذا العام
في الواقع، سيبدأ في تونس، وابتدائاً من اليوم، الموافق في 24 – 11 – 2022، تطبيق تعريفة جديدة لثمن الوقود بأنواعه، وخاصة وقود السيارات، بعد قرار الدولة التونسية، بالزيادة في أسعارها للمرة الخامسة هذا العام 2022 فقط. مبررة ذلك ضمن إجراءات محلية، تستهدف مواجهة ارتفاع أسعار مشتقات النفط والبترول في العالم، كما تقليل عجز الموازنة العامة التونسية.
كما وأكدت وزارة الطاقة والصناعة والمناجم، كما وزارة التجارة وتنمية الصادرات، في بيان رسمي مشترك مساء يوم الأربعاء (23 – 11)، إن قرار هذه الزيادة جاء توافقاً لما تشهده السوق العالمية للطاقة والبترول، من عدم استقرار واضطرابات تتعلق بتقلص الإمدادات وارتفاع كلفة التزود بالمواد البترولية منذ بداية عام 2022. فكان قرار الارتفاع جازماً، لتغطية مختلف حاجيات السوق التونسية المحلية من هذه المواد، وبصفة منتظمة.
اقرأ أيضاً: جدول مباريات تونس في كأس العالم مونديال قطر 2022 تشكيل المنتخب التونسي نسور قرطاج
أسعار الوقود في تونس بعد رفع 6.5 بالمئة للمرة الخامسة هذا العام
في الواقع، وبعد رفع الأسعار بنسبة 6.25 بالمائة، ستصبح أسعار المشتقات النفطية، على النحو التالي:
- سعر لتر البنزين الخالي من الرصاص، مع العلم أنه الأكثر استعمالا في تونس: 2525 (0.78 دولار).
- كما ثمن لتر الغازوال بدون كبريت 2205 (0.68 دولار).
- ثم لتر الغازوال العادي 1985 (0.61 دولار).
أزمة تونس هذا العام 2022 حتى ترفع أسعار الوقود للمرة الخامسة
في الحقيقة، تواجه تونس، أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، حتى مسّت قطاع المحروقات والبترول في البلاد. كما شهدت الشهر الماضي شحّا كبيراً في وصول الوقود في المدن الكبرى. كما نقصا في التزويد بمادة البنزين، استمر لعدّة أيام. مما أدى لإرباك حركة النقل في البلاد. وذلك بسبب صعوبات بالغة في دفع فواتير وارداتها من الطاقة، ومن بعض السلع البترولية الأخرى، ناتجة عن نقص السيولة والضغوط المالية التي تعاني منها البلاد.
والجدير بالذكر أن موازنة الدولة لسنة 2022، اعتمدت فيها على فرضية سعر 75 دولار فقط، للبرميل الواحد. لكن أسعار النفط ارتفعت بشكل مبالغ به هذا العام، ليصل سعر البرميل الواحد إلى أكثر من 100 دولار. ما سيؤدي إلى زيادة الضغط على الموازنة العامة للبلاد، التي تشتري وتستورد أكثر من 50% من حاجياتها النفطية. كما تدعم أسعار المحروقات في السوق المحلي.
وبحسب بيانات تونسية حكومية موثوقة، فإن تضاعف عجز ميزان الطاقة، ليصل إلى 6 مليارات دينار في الأشهر الثمانية الأولى من 2022 هذا العام. مقابل 2.9 مليار دينار فقط، العام الماضي.
وفي الختام لمقالتنا “تونس ترفع أسعار الوقود 6.25 بالمئة للمرة الخامسة هذا العام“. نتمنى توضيح كل تفاصيل الارتفاع في السعر.