توقيف 10 ضباط متقاعدين لانتقاد مشروع يدعمه أردوغان

[ad_1]

أوقف، الاثنين، 10 أدميرالات متقاعدين بسبب رسالة مفتوحة وقعها مئات من الضباط السابقين تنتقد مشروع قناة اسطنبول المدعوم من الرئيس رجب طيب أردوغان، والذي قد يهدد برأيهم حرية الملاحة.

وأفاد مكتب المدعي العام في أنقرة أن الأدميرالات العشرة المتقاعدين وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق.

ولم يوقف 4 ضباط سابقين آخرين بسبب سنهم، لكن طلب منهم المثول أمام شرطة أنقرة في الأيام الثلاثة المقبلة.

وكان العشرات من العسكريين المتقاعدين الأتراك تعرضوا لانتقادات من قبل حكومة أنقرة، لإصدارهم بياناً اعتبره المسؤولون الحكوميون “انقلاباً”.

وقالت وزارة الدفاع التركية إنه لا يمكن استخدام الجيش كوسيلة لتحقيق الغايات الشخصية لأشخاص ليست لهم صفة أو مسؤولية رسمية.

وانتقدت الوزارة البيان الذي أصدره ضباط متقاعدون من القوات البحرية، وقالت إن البيان لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بـ”ديمقراطية تركيا”، بحسب البيان.

وكان 103 من الضباط المتقاعدين برتبة أدميرال قد وقّعوا على بيان عارضوا فيه “مشروع قناة إسطنبول” الذي رأوا فيه مساساً بـ”اتفاقية مونترو” الخاصة بتنظيم حركة المرور في البحر الأسود عبر المضايق التركية.

ومشروع القناة الذي يدعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لشق قناة مائية تربط بحر مرمرة بالبحر الأسود، بموازاة مضيق البوسفور، بسعة مرور يومية تصل إلى 185 سفينة.

وسيبلغ طول القناة 45 كيلومتراً على الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول.

ومن المتوقع أن تبدأ الإنشاءات في القناة خلال العام الجاري، وستستغرق بين خمس وست سنوات.

[ad_2]