توتر جديد.. رصاص حي على فلسطينيين في الشيخ جراح

محتويات المقالة

[ad_1]

تزامناً مع العملية العسكرية في قطاع غزة، أطلق عدد من المستوطنين الإسرائيليين، مساء الجمعة، الرصاص الحي على فلسطينيين في حي الشيخ جراح، بالقدس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن شهود عيان، أن حالة من التوتر سادت في حي الشيخ جراح، عقب وصول أعداد من المستوطنين المقتحمين إلى المكان، تحت حماية قوات إسرائيلية.

وأتت هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة غارات إسرائيلية مكثفة، بينما ترد حركة حماس بصواريخ على مناطق إسرائيلية.

كما استهدفت غارات إسرائيلية مخيم الشاطئ غرب القطاع، أسفرت عن مقتل 8 فلسطينيين، وإصابة 20.

ونقلت المعلومات أن إسرائيل أطلقت قنابل ضوئية في محيط قاعدة زيكيم خشية عملية تسلل من البحر.

هدنة مرتقبة

جاء ذلك في وقت ينتظر فيه العالم أنباء عن نتائج إيجابية لهدنة مقترحة في القطاع.

فقد أفادت مصادر “العربية/الحدث”، الجمعة، بأن هناك مسارات جديدة للتهدئة، تتضمن مراقبة أميركية مصرية لوقف النار، حيث تتفاوض أميركا مع إسرائيل ومصر مع الفصائل الفلسطينية.

وبحسب المصادر، فإن التفاوض سيكون على هدنة طويلة مع تعهد مكتوب بعدم التصعيد مستقبلا، وسيعرض وفد مصري في تل أبيب مشروعاً مبدئياً.

كما سيضمن مشروع الهدنة الدائمة إعادة إعمار غزة والسماح بدخول مواد البناء.

إلا أن المصادر أكدت أنه ورغم الاقتراحات، لا نتائج حتى الآن للوساطة المصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

فيما أفادت فيه وسائل إعلام محلية إسرائيلية نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن وقف النار في القطاع من المرجح أن يكون في بداية الأسبوع.

أساس التصعيد

الجدير ذكره أن أحداث حي الشيخ جراح كانت السبب الأساسي لما تلاها من تصعيد في قطاع غزة، وبدأت خلال الأسابيع الماضية حيث شهدت القدس الشرقية اضطرابات وأعمال عنف، أطلقها نزاع حول ملكية أراض في الحيّ المعروف بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها ما فجر غضبا واسعا.

وأتت تلك الاضطرابات بعد أن قضت المحكمة المركزية في القدس بإخلاء عدد من العقارات الفلسطينية في الحيّ الذي أقامه الأردن لإيواء الفلسطينيين الذين هجّروا في العام 1948 ولديهم عقود إيجار تثبت ذلك.

[ad_2]