توتر بين أذربيجان وأرمينيا.. ودعوة لنشر مراقبين دوليين

[ad_1]

في أحدث تطور في نزاع حدودي متصاعد، ألقت أذربيجان القبض على ستة جنود من أرمينيا في الساعات الأولى من صباح الخميس وفق ما ذكرته وزارة الدفاع في كل من البلدين.

واتهمت وزارة الدفاع في أذربيجان الجنود الأرمن بمحاولة عبور الحدود ودخول أرض أذربيجانية، فيما قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن جنودها كانوا يحاولون إنجاز عمل هندسي في المنطقة الحدودية بإقليم جغاركونيك في شرق البلاد المتاخم لأذربيجان، مضيفة: “يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة جنودنا الأسرى”.

نشر مراقبين دوليين

إلى ذلك دعا رئيس وزراء أرمينيا في حكومة تصريف الأعمال، نيكول باشينيان، في تصريحات منفصلة، إلى نشر مراقبين دوليين من روسيا أو دول أخرى على قطاع من حدود أرمينيا مع أذربيجان، قال إن الأجواء فيه متوترة.

كما نقلت وكالات أنباء روسية عن باشينيان قوله: “أدعو المجتمع الدولي، واقتراحي موجه كذلك لقيادة أذربيجان. دعونا نتفق على أن تبتعد الوحدات العسكرية من الجانبين سريعاً عن الحدود وتعود إلى ثكناتها الدائمة، ونضع مراقبين دوليين من روسيا أو دول أخرى في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.

“قلق” أميركي

من جهتها أعربت الولايات المتحدة الخميس عن “قلقها” إزاء تدهور الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان واحتجاز باكو جنوداً أرمن طالبتها واشنطن بإطلاق سراحهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: “ندعو الجانبين إلى حل الوضع بشكل عاجل وسلمي”، مضيفاً: “كما نواصل دعوة أذربيجان إلى الإفراج عن جميع أسرى الحرب والمحتجزين الآخرين، ونذكّر أذربيجان بالتزاماتها بأن تُعامِل بشكل إنساني جميع المعتقلين وفقاً للقوانين الإنسانية الدولية النافذة”.

عمل “استفزازي وغير ضروري”

كما شددت واشنطن على أنها تعتبر أي تحرك في المنطقة الحدودية غير المحددة التي تفصل بين البلدين عملاً “استفزازياً وغير ضروري”.

ودانت الولايات المتحدة أي استخدام للقوة هدفه فرض خط ترسيم، داعية القوات الموجودة للعودة إلى المواقع التي كانت فيها في 11 مايو أي قبل اندلاع التوترات الأخيرة، وأعلنت استعدادها للمساعدة في نزع فتيل التوتر.

6 آلاف قتيل

يذكر أن أرمينيا كانت اتهمت أذربيجان هذا الشهر بإرسال قوات عبر الحدود، وهو ما يلقي الضوء على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وأوقف قتالاً استمر ستة أسابيع بين قوات من أصل أرميني وجيش أذربيجان في العام الماضي، وأسفر عن سقوط 6 آلاف قتيل. وطرد جيش أذربيجان قوات من أصل أرميني من أراض كانت تسيطر عليها منذ التسعينيات في إقليم ناغورنو كاراباخ وحوله.

إلى ذلك نفت أذربيجان الثلاثاء اتهامات أرمينيا بإطلاق النار عبر الحدود على مواقع تابعة لها، مما أسفر عن مقتل أحد جنودها.

[ad_2]