تغريد الهويش لـ"سيدتي": عشقتُ تجربة التمثيل وأضافت لي الكثير

[ad_1]

تشارك تغريد الهويش في الدراما الرمضانية لأول مرة عبر مسلسلَي “ممنوع التجول”، و”ستديو 21″، لافتة الأنظار بمشاركتها في العملين، خاطفة بأدائها الأنظار عبر التميز في الظهور الأول، وعبَّرت تغريد لـ”سيدتي” عن سعادتها بالمشاركة؛ إذ ثمَّنت ظهورها بإطلالتها قائلة: الجميع يعلم أن الأعمال التلفزيونية في شهر رمضان تختلف عن غيرها، فالسباق الرمضاني يشهد منافسة عالية جداً في إنتاج الأعمال التي تحظى باهتمام المشاهد، وأعتبر أنني محظوظة بالمشاركة في عملين في هذا الموسم، وكلاهما يُعرض على شاشة هي الأهم في العالم العربي، وفي الوقت الذهبي خلال شهر رمضان (بعد الإفطار)، أما عن الأعمال بحد ذاتها، فهي من أهم الأعمال التي يفخر أهم الفنانين بمشاركتهم بها، فما بالك إن كانت هذه تجربتي الأولى في التمثيل؟ عشقت التجربة وأضافت لي ولشخصيتي الكثير.

اجتزتُ تجارب الأداء بنجاح

اكدت تغريد أنها عشقت التجربة
اكدت تغريد أنها عشقت التجربة

أما عن فكرة مشاركتها في “ستديو 21” فقد نوهت بأن حبها للتمثيل رافَقَها منذ الصغر، مشيرة إلى أنها كانت لها بعض التجارب البسيطة في التمثيل المسرحي وقت دراستها الجامعية، وأضافت: علمت أن هنالك فرصة للظهور في إحدى حلقات مسلسل “ممنوع التجول”، وقمت بتجارب أداء واجتزتُها بنجاح، وبعد مشاركتي في حلقة واحدة عُرضت عليَّ أدوار إضافية في حلقات أخرى وشاركتُ، حتى عُرض علي دور بطولة في مسلسل “ستديو ٢١”، وأُعجبت بفكرة العمل المميزة وبطاقم العمل وبدور الشخصية التي سأقوم بها، ولم أتردد في الموافقة.

فخورة بأصداء العمل

وحول ردود الفعل من خلال مشاهدتها للأصداء، عبَّرت عن سعادتها الكبيرة في المقام الأول، منوهة بأن هذه الردود التي جاءت بعد كل ظهور بالفعل كان لها معنى كبير، لا سيما وهي الخطوة الأولى لها في مجال التمثيل، واستطردت في الحديث قائلة: كنتُ فخورة بالأصداء التي أشادت بعفوية الأداء والشخصية غير المتكلفة، وبإذن الله القادم أجمل، وأتمنى أن يحوز العمل إعجاب المشاهدين والمشاهِدات.

الإعلام شغفي الرئيسي

ومن خلال سؤالها عن اتجاهها من الإعلام إلى الفن وهل تراها وجهة مترابطة، قالت تغريد: أعتبر أن الإعلام هو شغفي الرئيسي، وأحببت أن يراني الجمهور بشكل مختلف بعيداً عن رسمية مقدِّمة البرامج، وقد حظيتُ بلعب شخصية تشبه تغريد في جوانب عديدة، فـ”منال” هي فتاة درست بالولايات المتحدة في تخصص الإخراج السينمائي، شغوفة حالمة متحمسة لتخوض غمار مهنة الحلم، وينتهي بها المطاف بالعمل في قناة تلفزيونية وهي “ستديو ٢١”، وأضافت: بالنسبة لي فقد درست في كندا تخصص الإعلام، وأُشبه “منال” في حماستها وشغفها، ولكن، والحمد لله، اختلفنا في المصير؛ فأنا أكثر حظاً من منال بعملي في قناة إم بي سي.

وعن وجودها في الدراما بخط سير لا يؤثِّر على عملها الإعلامي، نوهت بأن القيام بدور هذه الشخصية لا يوجد به ما يغيِّر من طريقة رؤية الجمهور لها كثيراً، قائلة إن اختيار الأدوار التمثيلية بالنسبة للمذيع يُعتبر مهماً جداً، فيجب أن تضيف له التجربة بدلاً من أن تهز صورته أو تؤثر عليها سلبياً بأي شكل من الأشكال.

الشكر الجزيل لصُناع العمل

تغريد تتوسط علي الحميدي وخالد المظفر
تغريد تتوسط علي الحميدي وخالد المظفر 

واختتمت حديثها معبِّرة عن اعتزازها وفخرها بالنجاح الذي حققه العمل، لا سيما بصعوده للترند اليومي، معبِّرة عن أنه عمل مميز ومختلف، مضيفة أنها كوميديا تُعرف باسم “الست كوم” أو كوميديا الموقف التي تعتمد على إثارة الضحك بشكل طبيعي وسلس، متحدثة عن أنه لنجاح هذا العمل ركائز أساسية أهمها أشخاص أبدعوا في عطائهم لهذا العمل، ابتداءً من المخرج المتفرد الأستاذ محمد دحام الشمري المهتم بكل التفاصيل، والمنتج الأستاذ عماد العنزي الذي أنتج هذا العمل بكل شغف، ومشرف العمل المبدع الأستاذ خلف الحربي، وكل النجوم، وذكرتْ أنها تعلمتْ منهم الكثير، وسعدتْ بهذه التجربة بل عشقتْها، وتُبارك لهم جميعاً نجاح العمل، وتتمنى أن تجتمع مجدداً معهم في أعمال أخرى.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر “سيدتي فن”



[ad_2]