تعزيز الصحة النفسية

[ad_1]

Mental health promotion

يساهم تعزيز الصحة النفسية في تحسين قوة صحتك النفسية، ويعزز من أهمية الصحة النفسية للطفل، ويُعد الوعي بذاتنا مفتاح صحتنا النفسية.

فهرس المحتويات

تكمن الصحة النفسية بداخل كل مرحلة من مراحل حياتنا، ومع تعرضنا للكثير من الضغوطات. نكون حينها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، أو الضغط النفسي. لذا سوف نتعرف على مفتاح الصحة النفسية، وأهمية الصحة النفسية للطفل، وطرق تعزيز صحتك النفسية، لكى نتمتع بقوة صحتنا النفسية.


علامات الصحة النفسية الجيدة

أن تصل إلى صحة نفسية جيدة له تأثيرًا كبيرًا على الحياة. فالصحة النفسية الجيدة لها العديد من الجوانب الإيجابية. وعدم استقرارها، سوف يُسبب مشاكل في التعامل مع الضغط النفسي، مما ينتج عنه مشاكل الصحة النفسية. ومن أهم علامات الصحة النفسية الجيدة:

  1. التعامل مع ضغوطات الحياة العادية.
  2. أن يكون لدى الفرد قدرة على العمل بإنتاجية.
  3. حينما يقوم الشخص بإدراك إمكانياته وقدراته.
  4. عندما يقوم بالمساهمة في المجتمع بشكل فعال.

إذا كان يتمتع الفرد بصحة نفسية جيدة، فقد يكون لديه مشاعر السعادة والحب والفرح. وسوف يشعر أنه ينتمي ويساهم في المجتمع.

من الممكن أن تشعر بأن حياتك أصبحت ذات معنى، حيث أننا جميعًا نواجه تحديات، وقوة الصحة النفسية تجعلك قادر على التعامل مع تقلبات الحياة.


ما هي أهمية الصحة النفسية؟

تؤثر الصحة النفسية في كل شيء، فتؤثر في طريقة تفكيرنا، وشعورنا، وتصرفاتنا، كما إنها تحدد كيف نتعامل مع التوتر، وكيف نتواصل مع الآخرين، وفي قراراتنا اليومية. لذلك يعد السير مع متطلبات الحياة اليومية واحد من أهم أهداف الصحة النفسية المهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة، من الطفولة والمراهقة حتى البلوغ. بالتالي الوعي بالصحة النفسية أمر هام، وإذا كان هناك مشاكل في استقرار صحتك النفسية. فقد يتأثر تفكيرك وحالتك المزاجية، كما تتأثر أيضًا الحالة النفسية بالنظام الغذائي. 

اقرأ أيضًا: الحفاظ على صحتك الجسدية والنفسية في ظل وجود كورونا.


الصحة النفسية للطفل

أهمية الصحة النفسية للطفل
الصحة النفسية للطفل

أن قوة الصحة النفسية لدى الطفل هامة للغاية، حيث التمتع بصحة نفسية أثناء الطفولة تعني تعلم المهارات الاجتماعية، وكيفية التعامل مع المشاكل. والأطفال الذين يتمتعون بصحة نفسية أفضل يمكنهم العمل بشكل جيد في مجتمعاتهم. ولا تكمن أهمية الصحة النفسية للطفل لتحسين مرض أو إضطراب. بل تكمن اهمية الصحة النفسية للطفل في عدم وجود إضطرابات نفسية كبيرة، لأنها سلسلة متصلة بالتطوير والتكييف لزيادة جودة حياة الطفل.

في سياق ذلك نجد أن كل من الصحة النفسية والصحة الجسدية مرتبطين للغاية في فترة نمو الطفل، حيث من الممكن أن يعاني الطفل من مشاكل في تكوين صداقات. لذا فإن الاهتمام بتعزيز الصحة النفسية للطفل امر بالغ الأهمية، سوف يساعده في تطوير مهاراته الأجتماعية. وتجعله يتمتع بقوة في صحته النفسية، وتعزز الصحة النفسية.

اقرأ أيضًا: الامراض النفسية عند الاطفال.


قياس قوة الصحة النفسية

تعزيز الصحة النفسية، يعني تحسين صحتنا النفسية وحالتنا المزاجية ولكي نستطيع تحقيق التوازن في الحياة اليومية. ويكون الهدف من استقرار الصحة النفسية هو تعزيز المرونة النفسية وتحسين الرفاه النفسي (Subjective well-being) ويمكن قياس قوة الصحة النفسية عن طريق زيادة الوعي الذاتي بالجوانب التالية:

الجانب العاطفي

يمكننا قياس قوة الصحة النفسية عن طريق مراقبة المشاعر الإيجابية والسلبية، ومعرفة ما نشعر وما هي الحالة المزاجية، ومدى الرضا عن حياتنا.

الجانب النفسي

يمكننا معرفة هذا الجانب عن طريق مراقبة مدى قبول الشخص لنفسه، ونظرته الداخلية عن نفسه، وما هي علاقته الإيجابية.

الجانب الاجتماعي

من خلال الجانب الاجتماعي يمكن قياس مدى مشاركة الفرد في المجتمع، ومدى اندماجه مع الآخرين.


مفتاح الصحة النفسية

يُعد الوعي الذاتي هو مفتاح الصحة النفسية، ويساهم في تعزيز صحتك النفسية. ويعد الوعي الذاتي عبارة عن ملاحظة للافكار والمشاعر عند ظهورها، بمعنى أنه “الوعي بالذات”. حيث يسلط الضوء على أجزاء من العالم الداخلي للشخص الذي قد يدفن فيه دون أن يلاحظه أحد، والعالم الداخلي هو مجرد ثرثرة نفسية للأفكار والمشاعر. حيث يكمُن الوعي بهذه الجوانب هو الخطوة الأولى، لأنه يتضمن في جوهره تحويل انتباهك بعيدًا عما يحدث في العالم الخارجي.

أن تفهم المشاعر والاحتياجات النفسية أمر في غاية الاهمية، حيث دائمًا الانسان في حاجة ويحتاج إلى إشباع تلك الحاجة. فإن لم يتم إشباعها كما ذكرها عالم النفس ” أبراهام ماسلو” سوف يؤثر بدوره على سلوك الأنسان، وأن الأنسان لديه العديد من الاحتياجات المراد اشباعها مثل الحاجة إلى التقدير وتحقيق الذات لكي يتم تحقيق التوازن كما أوضح هرم ماسلو للحاجات الإنسانية.

 


طرق تعزيز الصحة النفسية

مفتاح الصحة النفسية
طرق تعزيز الصحة النفسية

هناك دائمًا خطوات يمكن اتخاذها لتحسين الصحة النفسية، أو الحفاظ عليها، ولكن الأمر يحتاج إلى صبر، ويقوم الطبيب النفسي باستخدام هذه الطرق عند علاج الاكتئاب والضغط النفسي، وفيما يلي بعض الطرق التي تعمل على زيادة قوة الصحة النفسية:

  • مارس التمارين الرياضية بانتظام

ايُعد ممارسة التمارين مهمة للحفاظ على اللياقة البدنية، لكنها تساعد أيضًا في تحسين المزاج. حيث أن الجسم يسمح بإفراز الإندورفين الذي يخفف التوتر، لذا فإن تحريك الجسم يحسن من الصحة النفسية،ويحتاج الفرد فقط إلى المشي لمدة 10 دقائق يوميًا لكي تزيد يقظته العقلية. مما يجعله نشيطًا وفي مزاج جيد، ويزيد من قوة الصحة النفسية.

  • تناول نظامًا غذائيًا سليمًا

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات وقليل من السكريات يحسن الشعور جسديًا ونفسيًا، وهذا يعمل على استقرار الصحة النفسية، وزيادة قوة صحتك النفسية.

  • الحصول على قسط كاف من النوم

تمامًا مثل ممارسة التمارين وتناول نظامًا غذائيًا، فإن الحصول على قسط جيد من الراحة في الليل هو طريقة أخرى مهمة لتحسين استقرار الصحة النفسية. فأنه يساعد على أن نكون في أفضل الحالات. حيث تم ربط الحصول على نوم جيد وصحي باستمرار بتحسين وظائف التعلم والذاكرة، وكلاهما يؤثر على الصحة النفسية.

  • جرب تقنيات الاسترخاء

من الممكن أن يساعد التأمل والتنفس العميق ومراقبة الأفكار عند الشعور بالتوتر والقلق، ويحسن من قوة استقرار الصحة النفسية.

  • ركز على مشاعرك

التركيز على المشاعر الإيجابية يساهم في تعزيز الصحة النفسية أيضا. لأن مشاعر الحزن والاكتئاب تعمل على ضعف قوة الصحة النفسية.

  • اطلب المساعدة من الآخرين

التحدث مع الأصدقاء أو الأسرة يمكنه العمل على تقليل التوتر، احيانًا يمكن لمساعدة الآخرين في المواقف الصعبة تقليل العبء الذي نشعر به.

  • إعطاء نفسك بعض الوقت

بينما يعمل الفرد على تحسين استقرار صحته النفسية، لا يجب أن ينسى أن يتحلى بالصبر، حيث يتطلب تحسين النفس دائمًا وقتًا وصبرًا وثباتًا.


باختصار، لا يوجد منافسة أو سباق، حيث أنه عند زيادة قوة الصحة النفسية سوف نستنتج أن تخصيص الوقت للتركيز على النفس أمرًا بالغ الأهمية. لذلك من المهم ممارسة الامتنان يوميًا حتى وإن تم تحقيق خطوات صغيرة للغاية من أهدافك.

[ad_2]