تطوير الأقمار الاصطناعية بروسيا.. "الكلمة" لطلاب المدارس

[ad_1]

وذكر بيان صادر عن الشركة أنها “تخطط لإطلاق نحو 15 قمرا اصطناعيا إلى الفضاء عام 2021، على أن تكون البداية في شهر مارس المقبل، بإطلاق صاروخ Soyuz-2.1a، روسي الصنع، من قاعدة بايكونور الفضائية، سيحمل على متنه أقمارا لاستشعار الأرض عن بعد، بالإضافة إلى قمرين تابعين لعملاء أجانب”.

البيان لفت أيضاً إلى أن العام الجاري من المفترض أن يشهد أيضا إطلاق مجموعة من الأقمار الاصطناعية النانوية من نوع Cubesat، تم تطويرها في إطار برنامج Space-L، الفضائي الروسي الذي تساهم فيه الشركة.

ووفقا للبيان فإن “طلبة المدارس في روسيا سيشاركون في تطوير وتصميم واختبار الأقمار الاصطناعية، بعد التدريب على تطوير برامج لمهمات الأقمار ومنظوماتها والحصول على البيانات من هذه الأقمار للاستفادة منها”.

10 مليارات روبل

علاء النهدي، نائب رئيس الهيئة القومية المصرية للاستشعار عن بعد سابقا، وخبير علوم الفضاء، قال في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن روسيا ترسل هذه الأقمار لمراقبة واستشعار الأرض عن بعد بشكل دوري، حيث توفر خدمات المراقبة عن بعد لأي نقطة في روسيا في جميع الأحوال الجوية، بمعدل صورة كل 30 دقيقة كما ستستطيع تصوير أي منطقة على الكرة الأرضية بمعدل مرة في اليوم”.

وأشار النهدي إلى أن روسيا خصصت في ميزانية 2020-2022 نحو 10 مليارات روبل لمشروع تطوير الأقمار سالفة الذكر.

وتابع أن موسكو ترغب في التوسع في استخدام برامج مختلفة لاكتشاف علوم الفضاء يتيح لها معرفة أحدث التغيرات التي تحدث في كوكب الأرض، وذلك في ظل سباق النجوم بينها وبين أميركا ودول أوروبا، بعد أن أحدث هذا النوع من العلوم طفرة في علم المستقبليات، كما أنه يدر دخلا كبيرا على المعاهد البحثية المختلفة.

“الأقمار النانونية”

من جانب آخر، أشارت تقارير صادرة عن جامعة سمارا الحكومية في روسيا، إلى أن الخبراء بالجامعة يعملون على مشروع تطوير تقنيات جديدة تستخدم في الأقمار الاصطناعية الصغيرة المخصصة لاستشعار الأرض عن بعد.

وجاء في التقرير أن العلماء يستعدون لاختبار نموذج أولي لمنظومة بصرية خفيفة، هي الأولى من نوعها في العالم، ستستعمل في استشعار الأرض عن بعد عن طريق الأقمار الاصطناعية النانوية.

ويشير محمد صبري أستاذ الجيولوجيا المساعد بالمركز القومي للبحوث المصري، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن التطور الكبير الذي أحدثته روسيا باستخدام تقنية النانو، هو تتويج لنجاحها في منظومة غزو الفضاء.

وأوضح أن موسكو “تجهز أجيال متتابعة، وتعمل على ربط الطلاب المدارس بالمراكز البحثية، وتعمل على الاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم من خلال التجارب الخاصة بهم.

وأضاف صبري أن الأقمار الاصطناعية النانوية، تتيح العمل من مسافات تبعد 430 كلم عن سطح الأرض، كما أنه من المفترض أن يعمل في مداراته ما بين سنة وثلاث سنوات، وتابع أن تشغيل المنظومة الجديدة، قد يحقق الحصول على صور عالية الدقة للمساحات الأرضية التي تقل 100 مربع



[ad_2]