تطبيق جديد يؤرق تركيا.. ضمّ آلافا وساعد احتجاجات معارضة

[ad_1]

لم تعد طريقة السلطات التركية في إسكات المعارضين تقتصر فقط على تكميم الأحزاب السياسية وإغلاقها، بل وصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً.

فقد لفت نجاح تطبيق “كلوب هاوس” قبل أشهر، في أن يكون منصة للنقاش بين الطلاب الأتراك الذين عارضوا تعيين مليح بولو، المرشح السابق للانتخابات عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، عميداً لجامعة بوغازجي، ما فجر احتجاجات واسعة، الأنظار إليه بشكل كبير.

ولعل صعود وهبوط شعبية المنصة الجديدة قد أوضح طريقة السلطات المتبعة، وذلك وفقاً لما جاء في مقال مؤسسة “بروكينغز” الأميركية للأبحاث.

آلاف إلى المنصة

فكلوب هاوس سمح لمستخدميه باستضافة المناقشات الصوتية والمشاركة فيها، وسرعان ما أصبح وسيلة لطلاب جامعة بوغازجي ومؤيديهم لاعتراضهم على تعيين موال للحكومة لرئاسة المؤسسة الأكاديمية المرموقة، حيث توافد الآلاف في جميع أنحاء البلاد على غرف الدردشة للاستماع إلى قصص المتظاهرين، واستمرت نقاشاتهم في الغالب ساعات طويلة، كما انضم إليهم نشطاء ومحامون لتقديم المشورة، وصحفيين للمصادر، أما البقية فكانوا مطلعين، وقت التقرير.

كما كشفت المعلومات عن أن شخصية موالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأت تتربص في غرف الدردشة لتخويف المتحدثين، وتحديد مواعيد جلساتهم الخاصة لاستجوابهم بشأن الانتقادات الموجهة للحكومة.

وتابعت أن التطبيق تحول في غضون أيام قليلة من مساحة تبدو آمنة على ما يبدو لمنتقدي أردوغان إلى ساحة معركة رقمية أخرى، مشيرة إلى قمع الحكومة مرارا وتكرارا وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الحظر الشامل على منصات يوتيوب و تويتر وحتى ويكيبيديا.

صلاحيات واسعة للحكومة

الجدير ذكره أن السلطات كانت أصدرت في يوليو/تموز الماضي، تشريعاً جديداً يمنح الحكومة سلطات واسعة لفرض عقوبات على شركات التواصل الاجتماعي التي تفشل في إزالة “المحتوى المسيء” في غضون 48 ساعة، وحظرها نهائيا، فارضة عليها فتح مكاتب تمثلها قانونيا في تركيا، وتخزين بيانات المستخدمين في البلاد.

وبحسب التقرير، فإن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق هيمنة مماثلة لتلك التي تسيطر بها الحكومة على وسائل الإعلام التقليدية.، حيث وجدت دراسة حديثة أن 90.6% من أفضل نتائج غوغل للأخبار التركية تذهب إلى 3 منافذ إعلامية موالية للحكومة، وأن أخبار غوغل تسلط الضوء على المصادر الموالية للحكومة بنسبة 74% تقريبا.

[ad_2]