تشرين يتحدى لتعزيز صدارة الدوري السوري
الدوري السوري

تستكمل غدا الجمعة، مباريات الجولة الافتتاحية من مرحلة إياب الدوري السوري، والتي انطلقت أمس الأربعاء، حين فاز الجيش على جاره الوحدة في ديربي دمشق، وهزم الوثبة ضيفه الاتحاد بثلاثية نظيفة.

ومن المتوقع أن تشهد مواجهات الجمعة مفاجآت من العيار الثقيل، وإثارة كبيرة وأهداف بالجملة.

الابتعاد بالصدارة

يدخل تشرين المتصدر بـ30 نقطة، مواجهة النواعير وطموحه حصد النقاط الكاملة للابتعاد بالصدارة، خصوصًا بعد تعثر الوحدة الوصيف، خصوصا أن فوز تشرين يبعده بـ6 نقاط عن الوثبة العائد مجددا لوصافة الترتيب.

وترجح إمكانيات وخبرة لاعبي تشرين بقيادة مدربهم الخبير ماهر بحري، كفتهم لتحقيق الفوز، ورغم ذلك أكد البحري أن المباراة ليست سهلة ونقاطها ليست مضمونة كما يعتقد الكثير من النقاد والجماهير.

بدوره النواعير التاسع بين فرق الدوري بـ16 نقطة، يبحث عن نتيجة مرضية وقلب التوقعات، وتعادله سيكون بطعم الهزيمة.

وأكد فراس المعسعس مدرب النواعير، أنه يعرف كيف يحد من خطورة أبرز لاعبي تشرين ويعرف كيف يغلق المنطقة الدفاعية بشكل مثالي.

هزيمة النواعير تدخله النفق المظلم، فيما فوزه سيكون أولى مفاجآت مرحلة الإياب، إذ أن التعادل السلبي فرض نفسه في مباراة الذهاب.

النقاط المضاعفة

الساحل يستقبل الفتوة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، نظرا لوضع الفريقين، حيث يصارعان للبقاء في دوري الكبار.

ويدرك الساحل الذي يحتل الـ11 بـ10 نقاط، أن فوزه سيمنحه ثقة ومعنويات كبيرة للجولات المقبلة، وتعادله أو هزيمته سيعمق جراحه، ويربك حسابات مدربه هشام الشربيني الذي وعد بأن يكون فريقه بأفضل حالاته.

في المقابل، الفتوة الـ12 بين فرق الدوري بـ10 نقاط أيضا، يبحث عن فوز يبعده خطوة مهمة عن دائرة الخطر.

التعادل سيكون بطعم الهزيمة للفريقين، وكان الفتوة فاز في مباراة الذهاب بنتيجة 2-0.

مواصلة الصحوة

الجزيرة الأخير بـ5 نقاط يستضيف الكرامة، في مباراة صعبة للغاية، باحثا عن مواصلة صحوته التي بدأها في الجولة الماضية حين هزم الاتحاد الحلبي (1-0).

فوز الجزيرة على الكرامة سيشعل دائرة المنافسة للهروب من شبح الهبوط.

في المقابل الكرامة يخطط لمواصلة صحوته أيضا، بعدما فاز على الوثبة في مباراة مؤجلة، ومدربه عبد القادر الرفاعي وعد بأن يواصل فريقه مسلسل حصد النقاط رغم صعوبة المهمة أمام فريق عنيد.

مباراة متكافئة

ويواجه الطليعة نظيره حطين في مباراة سيكون عنوانها الفوز ولا بديل عنه، إذ يعيش الفريقان في فترة عدم توازن، وتخبط إداري وفني وعدم استقرار بالنتائج.

ويتسلح الطليعة بدعم وتشجيع أنصاره، وبقوة هجومه بقيادة محمد زينو، فيما حطين يضم نخبة اللاعبين المحليين، وهو يبحث عن فوز يعيده بقوة لأجواء المنافسة على اللقب بطموح تحقيق النجمة الأولى في تاريخه.

يذكر أن مباراة الذهاب انتهت بفوز حطين 2-1.

رد الدين

وفي مباراة مثيرة، يحل جبلة ضيفا على الشرطة، وفيها يسعى لرد الدين لخسارته في مباراة الذهاب في ملعبه بنتيجة 4-1.

وأكد سامر بستنلي مدرب جبلة، أن فريقه سيلعب للفوز والتعادل لن يرضي طموحاته، معترفا بصعوبة المباراة لكنه كشف أن فريقه اختلف كثيرا عن مرحلة الذهاب.

أما الشرطة يدخل المباراة بطموح الفوز واحتلال مركز آمن بعيدا عن دائرة الخطر، حيث يتسلح بالمهارات الفردية للاعبيه وفي مقدمتهم كامل كواية.