تركيا تقبض على أحد أقرباء غولن بالخارج وتعيده إلى البلاد

[ad_1]

ألقت أجهزة المخابرات التركية القبض في الخارج على أحد أقرباء فتح الله غولن، المتهم بتدبير انقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2016، واقتادته إلى تركيا، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام اليوم الاثنين.

وذكرت وكالة أنباء “الأناضول” الحكومية أن جهاز الاستخبارات التركية اقتاد صلاح الدين غولن إلى تركيا بعد اعتقاله في بلد لم يُعلن اسمه. ويُعتقد أن ابن شقيق غولن كان يقيم في كينيا.

ولم تذكر وكالة “الأناضول” التي نشرت صورة للمعتقل مكبل اليدين ويقف بين علمين تركيين، ما إذا كانت العملية قد نفذت بالاتفاق مع الدولة التي جرت فيها.

وقالت إن صلاح الدين غولن متهم بالانتساب إلى “منظمة غولن الإرهابية”، كما ذكرت الوكالة وستتم محاكمته.

فتح الله غولن (أرشيفية)

فتح الله غولن (أرشيفية)

وكان أردوغان قد أعلن مؤخراً القبض على “عضو بارز في شبكة غولن” لكنه لم يقدم تفاصيل.

ويعيش فتح الله غولن في الولايات المتحدة ويؤكد أنه يدير شبكة سلمية من المنظمات غير الحكومية والشركات، وينفي أي تورط له في محاولة الانقلاب التي استهدفت أردوغان في يوليو 2016.

لكن الرئيس التركي الذي كان ذات يوم حليفاً لغولن يصفه اليوم بأنه رئيس منظمة “إرهابية” تهدف إلى التسلل إلى المؤسسات التركية وإسقاط الحكومة.

ومنذ الانقلاب الفاشل، اقتادت تركيا وأعادت إلى البلاد عشرات الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى حركة فتح الله غولن، لا سيما من دول البلقان وإفريقيا.

من محاولة الانقلاب في تركيا في يوليو 2016

من محاولة الانقلاب في تركيا في يوليو 2016

وعام 2018، أدى اختطاف الاستخبارات التركية ستة أتراك متهمين بأنهم على صلة بغولن في كوسوفو إلى أزمة سياسية في ذلك البلد وإلى إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات.

كما تستمر في تركيا نفسها وبوتيرة ثابتة مطاردة المشتبه بأنهم على صلة بغولن بعد خمس سنوات من محاولة الانقلاب من خلال عمليات تطهير تستهدف أيضاً الأوساط المؤيدة لقضايا الأكراد.

ومنذ عام 2016، قُبض على عشرات آلاف الأشخاص وفُصل أكثر من 140 ألفاً من عملهم أو أوقفوا عن العمل.

[ad_2]