تحفيز الموظفين

[ad_1]

Motivate employees

تحفيز الموظفين في بيئة العمل (motivate employees). هل تهتم بتحفيز فريقك؟ أو تشعر بانخفاض في الإنتاجية؟ كيف تجعل أعضاء فريقك متحمسين؟

فهرس المحتويات

تحفيز الموظفين في بيئة العمل. هل تشعر بانخفاض حماس فريق العمل لديك نحو مهامهم؟ قد تعتقد أن المكافآت المالية هي وسيلتك الأولى والأهم لتحفيز فريقك، لكن ما أثبتته التجارب والدراسات لا يشير إلى ذلك فعلًا. حيث بيّن استطلاع تم إجراؤه على أكثر من 5500 موظف؛ أن 13% فقط كانوا يبحثون عن وظيفة جديدة لأنهم غير راضين عن الرواتب والمزايا المالية في عملهم..، فما هي أهم الإجراءات التي تجعل أعضاء فريقك متحمسين للعمل؟


أهمية تحفيز الموظفين

كثير من المدراء يهتمون بتحليل وتقييم أعمالهم وخطوط الإنتاج وجودة المنتجات والخدمات، إلا أنهم يهملون أهم مكوّن مشترك في هذه العملية وهو الموظف القائم على العمل. يساعد التحفيز على زيادة تركيز الفريق في عمله مما يساهم في تحقيق إنتاجية أكبر. ويخفف من تأثير المشتتات والملهيات المتنوعة. كما أنه يدفعهم نحو الابتكار والإبداع وتطوير المستوى مما يعطي جودة وكفاءة أعلى في العمل، وأحيانًا يثير لديهم أفكارًا جديدة ربما تكون سببًا بنقل عملك من مستوى لمستوى آخر تمامًا. أيضًا يجعلهم مرتبطين عاطفيًا مع العمل ويخلق شغفًا ودافعًا داخليًا لهم.

أشارت دراسة إلى أن 33% فقط من العاملين في الولايات المتحدة الأمريكية يشعرون بالانتماء والاندماج مع الوظائف التي يعملون بها، وقدّرت أن الخسائر بسبب الهدر في الإنتاجية يصل إلى 1 تريليون دولار.

بعض الإحصاءات الهامة حول التحفيز:

  • الموظفون المتحمسون أكثر إنتاجية بنسبة 43%.
  • الشركات ذات البرامج التحفيزية حققت أرباحًا أعلى بنسبة 27% ومبيعات أكثر بنسبة 50%.
  • نسبة الغياب تنخفض بمقدار 40% لدى الموظفين المتحمسين.
  • احتمال ترك الشركة لدى الموظفين المتحمسين ينخفض إلى الخُمس عن غير المتحمسين.

“اقرأ أيضًا: إجراءات إنشاء مؤسسة فردية في السعودية“


مؤشرات انخفاض حماس الموظفين

قد تشعر أن الأمور على ما يرام وأن العمل يسير كما خططت له؛ في الواقع ليس بالضرورة أن تدرك بشكل واضح الجانب السلبي من انخفاض حماس فريق العمل. فيما يلي مجموعة من المؤشرات التي ترشدك إلى وجود ضعف في حماس الفريق عليك العمل لتحسينه:

التحفيز السلبي, كيف تجعل أعضاء فريقك متحمسين؟
انخفاض حماس الموظفين

تعابير الوجه

هل يقدمون وعلى وجوههم ابتسامة حقيقية؟ تعكس تعابير الوجه الحالة النفسية والمشاعر تجاه العمل، وهي عنصر حاسم في قياس مستوى الحماس والاستمتاع بالعمل. بالإضافة إلى كلامهم وتعليقاتهم، هل هي سلبية متشائمة أو إيجابية وفخورة؟ كذلك التشتت الذهني وضعف التركيز مؤشرات نحو عدم الاهتمام. هل يغرقون كثيرًا في التفكير خارج إطار المهمة؟

الحضور والانصراف

إذا كان أعضاء الفريق متحمسين للعمل سيأتون إما على الوقت أو قبل بدايته حتى، في حال أنهم يأتون متأخرين دائمًا وبدون مبرر فاعلم أن هناك مشكلة في حماسهم للعمل. كذلك انتظار دقيقة الانصراف ليسارعوا بالانصراف مباشرة أو يبدؤون قبل انتهاء الوقت بتجهيز أنفسهم للمغادرة حتى يغادروا عندما يحين الوقت فورًا. في حال الاهتمام؛ غالبًا ستجدهم يبقون بعد انتهاء الدوام لإتمام عمل ما أو اختباره والتأكد من جودته أو الاستغراق فيه..

روح الفريق

فرق العمل المتحفزة تجدهم دائمًا يتعاونون فيما بينهم ويساعدون بعضهم بنقل الخبرات. بينما في الحالة المقابلة تجد كل فرد منعزل بعمله ولا يكترث لباقي الفريق بل حتى أحيانًا لا يهتم إن كانوا سيعملون بشكل منسق فيما بينهم أو لا. عندما تجد الصداقات تتكون داخل فريق عملك فهذه نقطة إيجابية.

التغيب المستمر

هل تجد أنهم يأخذون كامل الحد المسموح لهم من الغيابات بدون مبرر؟ هذا يعني أن العمل يشكل عبئًا بالنسبة لهم. ويحققون الحد الأدنى المطلوب منهم للاحتفاظ بوظيفتهم. عندما يكون فريقك متحمسًا للعمل سيحرصون على الحضور دائمًا دون أن يفوتهم شيء، حتى أن الاجتماعات الكيفية لا تفوتهم.

“اقرأ أيضًا: إدارة الشركات عن بعد“

المبادرة

أفراد الفريق غير المتحمسين للعمل يحتاجون دائمًا من يشرف عليهم ويلحّ بالطلب لإنهاء المهام. بينما تجد الفريق المتحمس يأخذ زمام المبادرة بنفسه، ويعمل على إكمال المهام وتطويرها للأفضل دون أن تطلب منهم ذلك. لديهم شعور مرتفع بالمسؤولية مما يجعلهم يرون في كل مهمة إنجازًا لهم. ويقترحون أفكارًا لتطوير العمل وتقديم شيء أفضل، عليك تنمية هذه المشاعر والاهتمام بها وأخذها على محمل الجدية وليس السماع والثناء فقط.


أهم إجراءات تحفيز الموظفين للعمل

بعد هذا التمهيد حول التحفيز وأهميته ومؤشراته، كيف يمكنك العمل لتحسين مستوى حماس الفريق وتحفيزهم لأداء أفضل؟

التحفيز الإيجابي
التحفيز الإيجابي

برنامج تحفيز الفريق

خصص برنامجًا لموضوع التحفيز ولا تجعله على الهامش بشكل ثانوي أو تحصيل حاصل. أهم ما يميز هذا البرنامج؛ مؤشرات قياس التحفيز لدى فريق العمل وفعالية الإجراءات ومقدار الفارق والتقدم الذي تحرزه.

“اقرأ أيضًا: كيف تفهم احتياجات موظفيك؟“

المشاركة في التخطيط

التعرف على أهداف الشركة وفهمها بشكل جيد ووضوح الرؤية لدى الأفراد، كلها من الأمور الهامة والضرورية، لكنك تنتقل بالفريق إلى مستوى مختلف عندما تجعلهم يشاركون في عملية التخطيط ووضع الأهداف وصياغتها. بالإضافة إلى تجزئة الأهداف إلى مهام مرحلية مع مؤشرات تدل على إنهائها أو مستوى التقدم بها، مما يشعر الموظف بالإنجاز مع كل خطوة يخطوها نحو الهدف النهائي. كما أنه يمنحهم تصوّرًا أفضل عن دورهم ضمن المؤسسة ويلبي الرغبة لديهم بتحقيق عملٍ ذو معنى.

إتاحة مساحة كافية من الحريّة ضمن المهام أيضًا يتيح لهم الشعور بالمسؤولية والسيطرة بشكل أكبر، مما يجعلهم مندفعين نحو إنجاز هذه الأعمال كأنها تحديات حقيقية أمامهم، ويربطهم عاطفيًا بهذا الدور نتيجة الثقة التي منحتها لهم.

يقول جاكوب شرير (Jacob Shriar) مدير المحتوى في مكتب فيبا (Officevibe): “إن أكبر خطأ يرتكبه المدراء في موضوع التحفيز هو عدم منح الموظفين استقلالية كافية. غالبًا ما يكون لديهم شبه استقلالية؛ حيث لا يمكنهم رؤية المشروع بالكامل من البداية إلى النهاية. وهذا خطأ كبير”

بيئة عمل ممتعة لتحفيز الموظفين

بيئة عمل مريحة
بيئة عمل مريحة

يكون أعضاء الفريق في أعلى مستويات حماسهم عندما يشعرون أن مكان العمل هو بيتهم فعلًا. عليك البحث عن الوسائل المناسبة لعملك لتحقيق هذا الشيء ورفع حماس الأعضاء. توفير بعض الألعاب أو وسائل الترفيه وجعل التقييمات كأنها نتائج ألعاب وتصفيات ومراحل.. كما أن تصميم المكان المريح نفسيًا وجلب الطعام إلى داخل مكان العمل يعتبر من الأمور المؤثرة بشكل كبير في صناعة هذا الشعور بالارتباط بالعمل، ويجعلهم يتطلعون للقدوم إلى العمل كل يوم.

الإدارة المحفِزة

على المشرفين والمدراء التمتع بقدر كبير من مهارات التواصل مع فريق العمل، إلا أن إحدى المهارات الهامة جدًّا في هذا السياق هي تسهيل التواصل وعدم صناعة الحواجز بين المدراء والموظفين. قد تعقد جلسات جماعية بين الموظفين والمدراء يتناقشون فيها حول أمور مختلفة داخلية وخارجية ويتبادلون الخبرات والرؤى.
الاعتراف بإنجازاتهم وتقدير الجهود التي يبذلونها من خلال وسائل متنوعة بين مكافآت مادية ومعنوية. كثيرًا ما يكون الموظف بحاجة اعتراف بسيط بعمله لكي يبدع أكثر ويستمر. لا تعتمد طريقة واحدة دائمًا، نوّع بين الطرق واجعلها فردية سريّة أحيانًا وجماعية علنيّة أحيانًا أخرى.

كما تؤكد تشارلستون (Charleston) مدربة تقييم وتحسين أداء الموظفين: “الناس يتوقون إلى الاعتراف؛ يؤكد الاعتراف أنك تفعل الشيء الصحيح ويشجعك على الاستمرار. كما أنه يمنح الطرفين الشعور بالرضى”

إحدى النقاط الإدارية الهامة التي تجعل أعضاء الفريق متحمسين أيضًا؛ وضوح القوانين داخل المؤسسة وأساليب التطور والارتقاء في الدرجة الوظيفية وتسهيل الإجراءات الروتينية والجدولة (Scheduling)، وتفعيل سياسة الاستثناءات بناء على الأداء المميز بشكل مدروس وعادل وواضح للجميع.

نظام مكافآت متنوّع ومرن لتحفيز الموظفين

المكافآت والحوافز الماليّة لا بد أن تكون ضمن نظام المكافآت لديك، لكن ليست بالضرورة أن تكون الأكثر جدوى على الرغم من ضرورة وجودها. إشراك الموظفين في برامج تنمية مهارات ومعارف جديدة بالإضافة إلى فتح المجال أمامهم لتحقيق نموّ على الصعيد الشخصي مثل تأسيس مشاريعهم الخاصة وإتاحة ساعات معينة يقضونها كما يريدون. كل هذه الأمور يمكنها أن تكون أكثر جدوى من المكافآت المالية، لذلك لابد من التنويع في نظام المكافآت الخاص بك. اعتمد نظام المكافآت للفرق أكثر من الأفراد. بالإضافة إلى الاجتماع الفردي مع كل منهم بشكل دوريّ، ومعرفة اهتماماته وتطلعاته لتقديم مكافآت تناسبهم بشكل أكبر. وفقًا لبحث من (LinkedIn) وجد أن 94% من الموظفين قالوا أنهم سيبقون في شركاتهم لفترة أطول إذا وفر لهم أصحاب العمل فرص لتطويرهم. كما أثبتت دراسة أخرى أن 22% من الأشخاص مستعدين لترك وظائفهم إذا عرض عليهم فرص تدريب أفضل في مكان آخر.


اجعل تحفيز الموظفين لديك أولويّة قبل فوات الأوان، ولا تنسَ أن لكل إنسان طريقة مناسبة أفضل لتحفيزه. كما أن لنفسك عليك حقًّا، اعمل على تطبيق هذه الحوافز عليك بالشكل المناسب. لأن التحفيز يساعدك على الاستمرار وتحقيق المزيد من الإنجازات.

[ad_2]