تحطم طائرة بأقصى شرق روسيا.. ولا وجود لناجين

[ad_1]

نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولي إنقاذ قولهم إنه لا يوجد ناجون بعد تحطم طائرة على متنها 28 شخصا سقطت في البحر قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا اليوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن الطائرة، وهي من طراز أنتونوف إيه.إن-26 ذات المحركين، كانت في طريقها من بتروبافلوفسك-كامتشاتكا عاصمة الإقليم إلى قرية بالانا في الطرف الشمالي من شبه الجزيرة عندما فقدت الاتصال ببرج المراقبة الجوية.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصادر قولها إنه يُعتقد أن الطائرة اصطدمت بجرف صخري أثناء استعدادها للهبوط وسط ظروف رؤية ضعيفة.

وأكدت هيئة الطيران المدني الروسية العثور على موقع سقوط الطائرة بعد أن أرسلت وزارة الطوارئ طائرة هليكوبتر ونشرت فرقا على الأرض للبحث عن الطائرة المفقودة.

وكانت وكالة “تاس” للأنباء نقلا عن السلطات المحلية اليوم الثلاثاء، ذكرت أن طائرة روسية على متنها 28 شخصا فقدت في شبه جزيرة كامتشاتكا بالشرق الأقصى في روسيا.

ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن الطائرة فقدت الاتصال ببرج المراقبة الجوية عندما كانت تحاول الهبوط.

فلم يتمكن المطار من الاتصال بالطائرة An-26 في كامتشاتكا في الوقت المحدد، وكان هناك 28 شخصًا على متنها، حسبما أبلغ المقر الإقليمي لوزارة حالات الطوارئ.

وقال المقر لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “في يوم 6 يوليو/تموز، تلقى الموظفون المناوبون لمركز إدارة الأزمات التابع للمديرية الرئيسية لوزارة الطوارئ لإقليم كامتشاتكا معلومات تفيد بأن طائرة An-26، التي كانت تقوم برحلة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي – بالانا، لم تخرج إلى الاتصال المقرر في الوقت المحدد”.

حلّق رجال الإنقاذ في قاعدة البحث والإنقاذ الإقليمية من بتروبافلوفسك كامتشاتسكي وقرية أوسور وانتقل رجال الإنقاذ من فرع كامتشاتكا لوحدة البحث والإنقاذ بوزارة الطوارئ الروسية إلى مكان الحادث.

يستعد الفريق التشغيلي التابع لوزارة الطوارئ الروسية، ورجال الإنقاذ في فرقة البحث والإنقاذ، وأفراد وحدة الإطفاء والإنقاذ المتخصصة، بالإضافة إلى أطباء المركز الإقليمي لطب الكوارث، للبحث على متن مروحية مي-8. إذا لزم الأمر، من الممكن استدعاء إيل-38 من مطار يليزوفو، وكذلك رجال الإنقاذ في قاعدة البحث والإنقاذ الإقليمية من ماغادان.

وذكرت المعلومات أن من بين الركاب ستة من أفراد الطاقم وطفل أو اثنين.
وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث، إذ قال مصدر لوكالة “تاس” إن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر فيما أفاد مصدر آخر وكالة انترفاكس إنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.

وتحسن سجل سلامة الطيران في روسيا في السنوات الأخيرة بعد العديد من حوادث الطيران.
لكن سوء صيانة الطائرات وتراخي معايير السلامة لا يزالان قائمين، وشهدت الدولة العديد من حوادث الطيران التي أوقعت قتلى في السنوات الماضية.

ووقع آخر حوادث الطيران الدامية في أيار/مايو 2019 عندما تحطمت طائرة سوخوي سوبرجيت تابعة لشركة إيروفلوت لدى الهبوط واشتعلت فيها النيران على مدرج مطار في موسكو، ما أودى بـ41 شخصا.

وفي شباط/فبراير 2018 تحطمت طائرة من طراز إيه إن-148 قرب موسكو بعد وقت قصير على إقلاعها، ما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصا. وتوصل تحقيق إلى أن الحادث نجم عن خطأ بشري.

والرحلات الجوية في روسيا قد تكون خطيرة أيضا في المناطق المعزولة بالبلد الشاسع، والتي تشهد ظروفا مناخية قاسية مثل منطقتي القطب الشمالي وأقصى الشرق

[ad_2]