"تباعد": مشاركة التشخيص بكورونا عبر التطبيق شرط لإشعار المخالطين

[ad_1]

أجاب تطبيق تباعد، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر “تويتر”، عن أبرز التساؤلات التي تخص التطبيق، ومن أهمها عدم وصول إشعارات من التطبيق للمخالطين في حال ثبتت إصابة أحد الأشخاص المقربين منه بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وفي التفاصيل، فقد رد تطبيق “تباعد”، على سؤال ورده من أحد المستفيدين، قال فيه، أنا كل يوم أقابل مرضى مصابين بـ”كورونا” ولايوم جاني إشعار من تطبيقكم؟، وأوضح البرنامج، أنه ينبغي على من ثبت إصابته بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19) مشاركة التشخيص عبر تطبيق “تباعد” لكي يتم إشعار المخالطين له خلال 14 يوم الماضية.

ويُعتبر تطبيق “تباعد” وسيلة لإشعار المخالطين للمصابين بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد19)، ويمكن للأفراد تحميل التطبيق واستخدامه؛ وذلك لتحقيق الغاية الصحية والسلامة المتوخاة من تطوير التطبيق عبر إشراك الأفراد في السيطرة على تفشي جائحة الفيروس المستجد، والحد من التوسع في انتشاره سعيًا إلى الخفض التدريجي للقيود المفروضة على الحياة الاجتماعية والأنشطة الأخرى.

ويعمل تطبيق “تباعد” على البلوتوث، ويحفظ البيانات على الجهاز؛ لذا فإنه يحتاج إلى تفعيل البلوتوث بشكل دائم لمشاركة معرّفات المستخدم العشوائية خلال الـ١٤ يومًا الماضية؛ وذلك للمساعدة في تحديد من يجب إعلامه بأنه ربما قد خالط مصابًا بالفيروس.

وأما عن طريقة تعرُّف تطبيق “تباعد” على الشخص المصاب فإنه في حال تم إجراء فحص الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19)، وكانت النتيجة إيجابية، فإن تطبيق “تباعد” يعطي الحرية للمصاب بمشاركة هذا التشخيص من عدمها.
وأبان التطبيق، إن مشاركة التشخيص ستساعد الأشخاص الذين خالطهم المريض على تلقي إشعارات تنبيهية في سبيل احتواء تفشي الفيروس المستجد.

الجدير بالذكر أن تطبيق “تباعد” لا يحتاج إلى معرفة هوية الشخص، أو الأشخاص الذين قام بالتواصل معهم، ولا يقوم بتتبُّع نطاق الشخص الجغرافي؛ وذلك لضمان حماية خصوصية المستخدمين.



[ad_2]