بيان القاهرة.. توافق فلسطيني على الانتخابات والأمن والمقاومة

[ad_1]

اتفقت الفصائل الفلسطينية المشاركة في حوار القاهرة على حل ومواجهة كافة القضايا الخلافية وقضايا الانتخابات والأمن وبما يعزز الشراكة الوطنية والمسار الديمقراطي الفلسطيني.

واتفق المشاركون في ختام اجتماعاتهم اليوم الأربعاء، على وحدة الأراضي الفلسطينية قانونيا وسياسيا، وإجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس والتصدي لأي إجراءات تعوق مسارها.

واتفق المشاركون على تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة وتفعيلها، كما اتفقوا على التوقيع على ميثاق شرف للمشاركة في الانتخابات وضمان حياديتها ونزاهتها وضمان التنافس الشريف بما يعزز الوحدة الوطنية.

وانطلقت اليوم الأربعاء أعمال وجلسات اليوم الثاني للحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة كافة الفصائل لبحث وضعية المجلس الوطني وتشكيله وآليات وترتيبات اختيار أعضائه إضافة إلى وضع منظمة التحرير الفلسطينية.

ويبحث المشاركون إعداد ميثاق شرف للفصائل للمشاركة في الانتخابات، وقضية الإشراف الانتخابي، والإجراءات التي تحمي العملية الانتخابية بشكل كامل وتؤمن وتحصن نتائجها.

ووفق تأكيدات مصدر بحركة فتح لـ”العربية.نت” فقد جرى التوافق على أمر مهم وهو مصير النواب في حالة اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لهم، مضيفا أنه جرى التوافق على أنه في حالة تعرض أي نائب للاعتقال، يحق لقائمته أن تستبدله من نفس القائمة والفصيل، وعندما يتم تحرره من الاعتقال يمكنه أن يعود إلى موقعه.

وجرى الاتفاق وفق تأكيدات المصدر على اللجوء لجهة عدلية واحدة وجهة أمنية واحدة لفحص أوراق المرشحين للانتخابات وعدم الاعتداد بالمحكوميات التي جاءت على خلفية الانقسام.

وأكد المصدر أن الفصائل اتفقت مع لجنة الانتخابات المركزية على استثناء الأسرى المحررين المدرجين بالوظائف العمومية من شرط الاستقالة لقبول ترشحهم لانتخابات المجلس التشريعي.

وكانت الفصائل قد وقعت أمس على ميثاق شرف آخر يتعلق بمراحل وسير العملية الانتخابية واحترام نتائج الانتخابات.

وتوافق المجتمعون على الالتزام التام بتعليمات لجنة الانتخابات فبما يتعلق بسير العملية الانتخابية وبما يحقق الشفافية والنزاهة، واحترام دور الشرطة في تأمين الانتخابات وكذلك دور المراقبين الدوليين والالتزام بالحفاظ على مبدأ سرية التصويت والالتزام في الدعاية وعدم إثارة النعرات.

وتوافقت الفصائل الفلسطينية على خطوات الإشراف الأمني والقضائي، وعلى تحصين نواب المجلس التشريعي القادم.

يشار إلى أن جلسات الحوار الفلسطيني انطلقت في القاهرة صباح أمس الثلاثاء وتختتم أعمالها اليوم بمشاركة غالبية الفصائل وعلى رأسها فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لبحث ملفات الانتخابات العامة التشريعية والمرحلة للمجلس الوطني وترتيب وضع منظمة التحرير وقضايا الأمن والمعتقلين وأوضاع المرأة والشباب في العملية الانتخابية.

[ad_2]