بعيدا عن كورونا.. لقاح يقي النساء من شر "المرض المميت"

[ad_1]

ويتسبب فيروس الورم الحليمي البشري في ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية.

ورغم أن هناك أكثر من 100 نوع من هذا الفيروس، إلا أن بعضها قد يؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، إذ يتنقل عن طريق الاتصال الجنسي.

وتقول الدراسة، التي نشرت في مجلة “لانسيت” العالمية المرموقة، إن برنامج فيروس سرطان عنق الرحم منع حوالي 450 نوعا من السرطان، و 17200 حالة ما قبل السرطان بين السكان الذين جرى تطعيمهم.

وفحص باحثون في كينغز كوليدج لندن والحكومة البريطانية بيانات الإصابة بمرض السرطان، وفقا لمعيار السكان في بريطانيا بين يناير 2006 ويونيو 2019.

وأوضح البروفيسور بيتر ساسيني، أحد الباحثين في كينغز كوليدج لندن: “كان تأثير (اللقاح) هائلا”.

وأضاف أن ن هذا “مجرد بداية” لأن من طعموا ما زالوا صغارا وغير معرضين للإصابة بالسرطان، ومن هنا ستزداد الأعداد بمرور الوقت.

وتضمن البحث مقارنة 7 مجموعات من النساء من اللاتي جرى تطعيمهن مع أخريات لم يتلقين التطعيم.

وخلص الباحثون إلى أن المجموعة التي تلقت اللقاح في مرحلة مبكرة، كانت تضمن الأكثر حماية.

 وتقول الباحثة المشاركة في الدراسة، كيت سولدان: “إن هذه الدراسة تقدم أول دليل مباشر على تأثير اللقاح المضاد للفيروس في تقليل الإصابة بسرطان عنق الرحم”.

واعتبرت أن ما حدث يعد خطوة مهمة للوقاية من سرطان عنق الرحم، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه النتائج إلى توسيع نطاق التقليح بهذا العقار، لأن نجاح برنامج التطعيم لا يعتمد على فعالية اللقاح فحسب بل على نسبة السكان الذين يأخذونه.

وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت، العام الماضي، استراتيجية العالمية لتسريع القضاء على سرطان عنق الرحم، في أول التزام دولي للقضاء على هذا النوع من السرطان.

يذكر أن اللقاح يعطى للفتيات بين سن 11 و 13 عاما، اعتمادا على المكان الذي يعشن فيه في بريطانيا. ويقدم اللقاح أيضا إلى الأولاد منذ عام 2019.

وتسعى هذه الاستراتيجية هدفا يتمثل في منح 90 بالمئة من الفتيات تطعيما كاملا ضد فيروس الورم الحليمي البشري بحلول بلوغهن عمر 15 عاما.



[ad_2]