بعد اعتقال نافالني وزوجته.. تفتيش منازل العائلة بموسكو

[ad_1]

بعد اعتقاله قبل 10 أيام، قامت الشرطة بتفتيش شقتين في موسكو كانت فيهما زوجة المعارض الروسي الموقوف اليكسي نافالني وشقيقه، وفق ما أفاد الأربعاء إيفان دانوف مدير منظمة نافالني “صندوق مكافحة الفساد”.

كما تم أيضا تفتيش مكاتب المنظمة، وفق ما ذكر ليوبوف سوبول حليف نافالني عبر تويتر.

أتى ذلك، بعد أن أعلنت يوليا نافالنايا، زوجة نافالني، يوم السبت، أنه تم توقيفها من قبل الشرطة الروسية في موسكو خلال تظاهرة دعم لزوجها المسجون. وقالت بنبرة سخرية على صفحتها على إنستغرام بعد أن نشرت صورة سيلفي التقطتها في عربة الشرطة “اعذروني على رداءة نوعية (الصورة)، الضوء سيئ في عربة نقل المساجين”.

تنديد أوروبي

يشار إلى أن اعتقال المعارض البارز، أثار توترا حادا بين موسكو والاتحاد الأوروبي الذي طالب بإطلاق سراحه.

وفيما نددت العواصم الاوروبية بهذا الاعتقال داعية إلى إطلاق سراحه نافالني فورا، دعا فريق المعارض الأبرز للكرملين إلى فرض عقوبات أوروبية جديدة على مقربين من بوتين.

وكان آلاف الأشخاص من مؤيدي المعارض الروسي تحدوا في 23 يناير، قرار السلطات منع التجمع، وتظاهروا في موسكو.

كما ردد المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة بوشكين وسط العاصمة الروسية “روسيا ستكون حرة”. بينما قامت الشرطة باعتقال عشرات الأشخاص هناك مع نشر رسالة تدعو المشاركين إلى “مغادرة هذا الحدث غير القانوني”.

اعتقالات بالجملة

يذكر أنه ألقي القبض على نافالني، العدو الأبرز والأكثر دوامًا للرئيس فلاديمير بوتين، في 17 يناير/كانون الثاني عندما عاد إلى موسكو من ألمانيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من تسمم حاد بغاز الأعصاب يلقي باللوم فيه على الكرملين.

وقالت السلطات، إن إقامته في ألمانيا انتهكت شروط حكم مع وقف التنفيذ صدر ضده في إدانة جنائية بقضية يقول نافالني إنها غير شرعية.

ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في أوائل فبراير/شباط لتحديد ما إذا كان سيقضي عقوبة السجن لمدة 3 سنوات ونصف العام أم لا.

[ad_2]