بعدما شبهه بـ”فرانكو”.. أردوغان يقاضي نائباً تركياً

[ad_1]

تقدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، بدعوى قضائية ضد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، متهماً إياه بـ”الإيذاء النفسي”، مطالباً إياه بتعويض قيمته 250 ألف ليرة تركية.

وتضمنت الشكوى التي قدمها محامي أردوغان، تهمة “إهانة” الرئيس، في الخطاب الذي ألقاه أوزيل في البرلمان الأسبوع الماضي.

كما أشارت الشكوى، التي تضمنت مقتطفات من خطاب أوزيل، إلى أن النائب وحزبه (الشعب الجمهوري) كانوا يصفون أردوغان بأنه “ديكتاتور بقصد إهانة الرئيس”.

نظام الرجل الواحد

وجاء في الالتماس الذي قدمه محامي الرئيس التركي، أن هذا الاتهام هو “انعكاس لعملية الإدراك والدعاية الاستبدادية التي حاول نشرها في الداخل والخارج لفترة طويلة”.

وفي نص الشكوى جاء “كما هو معلوم، في الفترة التي سبقت محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، تم إطلاق حملة واسعة النطاق بقيادة منظمة غولن الإرهابية من أجل خلق تصور عن دكتاتور، ونظام الرجل الواحد، تجاه رئيسنا”.

مصطلح الطابور الخامس

وفي الشكوى، اتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري ونوابه بتبني هذه الحملة، وبذل جهود مكثفة لخلق تصور “الدكتاتور” عن الرئيس.

وفي خطابه، قال أوزيل إن أول شخص استخدم مصطلح “الطابور الخامس” كان فرانكو الديكتاتور الإسباني، وذلك في رده على اتهام أردوغان للمعارضة بأنها “الطابور الخامس”.

وفرانثيسكو فرانكو بوهاموند هو جنرال وديكتاتور إسباني أحد قادة انقلاب سنة 1936 للإطاحة بالجمهورية الإسبانية الثانية التي أدت إلى الحرب الأهلية الإسبانية. وبعد ذلك حكم إسبانيا حكما ديكتاتوريا بدءا من 1939 إلى 1975، ملقبا نفسه بالكوديو أو الزعيم.

[ad_2]