بايدن ونفتالي يتفقان على التنسيق حول الملف النووي الإيراني

[ad_1]

هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت الذي يخلف بنيامين نتانياهو بعد 12 عاما أمضاها في السلطة.

وأضاف بايدن “ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة” كما اتفقا في المحادثة الهاتفية بينهما على التنسيق حول الملف النووي الإيراني والملفات الإقليمية.

وقال بايدن في بيان “باسم الشعب الأميركي، أهنئ رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يئير لبيد وجميع أعضاء الحكومة الاسرائيلية الجديدة”، مؤكدا أنه “يتطلع إلى العمل” مع بينيت “لتعزيز كل أوجه العلاقة الطويلة والوثيقة بين بلدينا”.

العلاقات بين شعبينا

وأضاف “ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة. إن العلاقات بين شعبينا هي الدليل على القيم التي نتقاسمها وعلى عقود من التعاون الوثيق”.

وتابع بايدن أن “الولايات المتحدة تبقى داعما ثابتا لأمن اسرائيل. إن إدارتي ملتزمة بالكامل العمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة للدفع قدما بالأمن والاستقرار والسلام بالنسبة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين والشعوب في أرجاء المنطقة”.

منح الثقة

منح البرلمان الإسرائيلي مساء الأحد ثقته للائتلاف الحكومي الجديد برئاسة الزعيم اليميني نفتالي بينيت، الذي سيخلف بنيامين نتنياهو بعد 12 عاما متواصلة في السلطة. وأدى بينيت اليمين رئيسا لوزراء إسرائيل.

وصوت 60 نائبا لصالح الائتلاف الجديد المتنوع ما بين اليمين واليسار والوسط بالإضافة إلى حزب عربي، في حين عارضه 59 نائبا معظمهم من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتشددة.

ومن جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن مستمرة في دعم أمن إسرائيل، وملتزمة بالعمل مع الحكومة الجديدة.

رئيس جديد للكنيست

كما انتخب البرلمان الإسرائيلي مساء الأحد رئيسًا جديدًا له. وصوت 67 نائبا لصالح النائب ميكي ليفي (69 عاما) من حزب يش عتيد (هناك مستقبل) الوسطي ليحل محل النائب عن الليكود ياريف ليفين من كتلة نتنياهو اليمينية، في رئاسة الكنيست المكون من 120 مقعدا.

وفي وقت سابق، بدأ البرلمان الإسرائيلي عصر الأحد جلسة خاصة للتصويت على ائتلاف “التغايير” الحكومي الجديد الذي يطمح إلى الإطاحة برئيس الوزراء نتنياهو بعد 12 عاما في المنصب.

وذكر مراسل “العربية” و”الحدث” أنه تم إخراج نواب حزب “الصهيونية الدينية” من جلسة الكنيست لمقاطعتهم كلمة بينيت. كما شهدت الجلسة خروج عدد من أعضاء الأحزاب الدينية احتجاجا على تنصيب حكومة إسرائيل الجديدة.

قوة المقاطعة والاحتجاج من كتلة نتنياهو

وحدث صخب في الجلسة ووجد بينيت صعوبة في إكمال كلمته بسبب قوة المقاطعة والاحتجاج من كتلة نتنياهو.

وقال نفتالي بينيت إن الائتلاف الحكومي الجديد “لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، سنعمل على تقوية علاقة إسرائيل مع واشنطن، كما سنعمل على توسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية، سنواجه حماس بقوة إذا هاجمت إسرائيل”.

وأضاف أن “إسرائيل تعيش لحظات تاريخية وحساسة، وسنعمل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة، سنوسع الاستيطان في جميع المناطق، وسنفتح عهدا جديدا في إسرائيل مع الفلسطينيين داخل الخط الأخضر”.

وقبل التصويت على الحكومة الجديدة، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأحد بأن يكون صوت المعارضة في بلاده قويا وواضحا في حال أطيح به من السلطة في تصويت منح الثقة للائتلاف الحكومي الجديد.

وقال: “سنواصل العمل من أجل تحقيق الأمن لإسرائيل، وعملنا كل ما يلزم لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ووقعنا على اتفاقيات سلام تاريخية مع 4 دول عربية”.

وأشار إلى أن “الحكومة الجديدة لن تستطيع قيادة إسرائيل ليوم واحد، فهي ستكون ضعيفة ومنبطحة”. وأكد أن “الحكومة الجديدة لن تستطيع الوقوف في وجه إيران، والكثير من أعضائها يؤيدون إقامة دولة فلسطينية”.

وبدأ البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) دورة خاصة اعتباراً من الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينتش) للتصويت على منح “ائتلاف التغيير” الذي يضم ثمانية أحزاب كل له أيديولوجيته الخاصة، الثقة وإنهاء نحو عامين من الجمود السياسي في إسرائيل تخللتها أربعة انتخابات غير حاسمة.

وشكّل رئيس حزب “يش عتيد” يائير لابيد في اللحظات الأخيرة، الائتلاف الحكومي بالتحالف مع سبعة أحزاب، اثنان من اليسار واثنان من الوسط وثلاثة من اليمين بينها حزب “يمينا” القومي المتطرف وحزب عربي هو “الحركة الإسلامية الجنوبية”.

[ad_2]