باحث كويتي: بعض الجمعيات المذهبية تشكل تهديدا أمنيا

[ad_1]

يستضيف خالد مدخلي في برنامج “سؤال مباشر” هذا الأسبوع الكاتب والباحث الكويتي فاخر السلطان. والسلطان نبّه من أن الإيرانيين أقنعوا الأميركيين بحصر مفاوضات فيينا معهم بالشأن النووي واستبعدوا منها موضوعي التسلّح والتدخل في بؤر النزاع. ودعا دول الخليج إلى الضغط على المجتمع الدولي للمشاركة في المفاوضات النووية.

وعن الخلية الأخيرة التي تم تفكيكها في الكويت، وكانت تجمع المال لصالح حزب الله اللبناني، قال فاخر السلطان: بعض الجمعيات الشيعية في الكويت باتت تشكل تهديدا أمنيا ولا يجوز أن يبقى الخطاب الديني بمعزل عن المراقبة والبحث والنقد، داعياً الحكومة إلى فرض شروطها على المرجعيات الشيعية، التي ترفض، فقهياً، أي نوع من الرقابة على مداخيلها.

الكاتب والباحث الكويتي، فاخر السلطان، مهتم بفكرة المعنوية زائد العقلانية، التي أطلقها المفكر مصطفى ملكيان.

ضيف البرنامج يرى أن الخطاب الديني ينتمي إلى التاريخ أكثر من انتمائه إلى الحاضر، ويجب مراجعة هذا الخطاب بعدما اتجهت بعض الأفكار الدينية إلى الأصولية والخرافة. ويرى السلطان أن الخطاب الديني يرفض استخدام الأدوات العلمية في تحليل خطابه، فالعلم والعقلانية ضروريان لتفنيد بعض المسلّمات في الخطاب الديني.

[ad_2]