انتهاك جديد في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تكمم الإعلام

محتويات المقالة

[ad_1]

في انتهاك جديد للحريات الإعلامية، وتقييدحرية التعبير، أقدمت ميليشيات الحوثي على إغلاق واقتحام شركة إعلامية خاصة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها والاستيلاء عليها.

وأكدت مصادر إعلامية أن ميليشيا الحوثي قررت وضع اليد على شركة “يمن ديجتال ميديا” للإعلام وعينت مديراً جديداً عليها وحارساً قضائياً.

كما أوضحت أن الميليشيات اقتحمت الشركة الخاصة التي تُعد أكبر مجموعة يمنية للبث الفضائي عبر الأقمار الاصطناعية.

واقعة خطيرة

من جهتها، دانت نقابة الصحفيين اليمنيين خطوة الحوثيين هذه، واصفة إياها بواقعة انتهاك جديدة وخطيرة.

وطالبت في بيان أصدرته مساء أمس الإثنين، “سلطة الأمر الواقع بإنهاء هذه الإجراءات التعسفية المقيدة لحرية الإعلام والاستثمار الإعلامي”.

كما استنكرت ا الزج بالمؤسسات الإعلامية في الصراع، والإصرار على تصفية كافة المؤسسات غير التابعة للحوثيين وتلفيق التهم جزافاً لكل ما لا يتطابق وهوى سلطات الأمر الواقع بصنعاء، محملةً الحوثيين مسؤولية هذه الممارسات.

ودعت المنظمات المعنية بحرية التعبير، وفي مقدمتها “اتحاد الصحفيين العرب” و”الاتحاد الدولي للصحفيين”، للتضامن مع الشركة المذكورة، والضغط لإنهاء هذه الإجراءات القمعية.

تلفيق تهم

إلى ذلك، أفادت بأن المدير التنفيذي لـ “يمن ديجيتال ميديا”، طه المعمري أبلغها بأن سلطات الحوثي أقدمت الأحد على حجز شركته التي تقدم خدمات إعلامية للقنوات التلفزيونية، كما “لفقت تهماً ضده بهدف الاستيلاء على الشركة” التي تعمل في مجال الخدمات الإعلامية منذ العام 2004.

وحسب بلاغ المعمري، فإن عناصر أمنية قامت بإغلاق الشركة وتحريزها ومنع الموظفين من دخولها، كما صادرت سيارة الشركة، وعينت مدير لها يتولى مهمة التنسيق مع العملاء، إضافةً إلى تعيين حراس آخرين.

كما نفى البلاغ كافة الاتهامات الموجهة للشركة ومديرها، لافتاً إلى أن أمر الحجز جاء في الأساس دون إشعار مسبق للشركة بأي تهمة أو استدعاء أو حكم صادر بحق مديرها، إذ ظلت تعمل بشكل مستمر حتى تاريخ الحجز التعسفي.

[ad_2]