اليمن.. مطالب بإطلاق سراح المختطفين بمناسبة رمضان

[ad_1]

دعت “رابطة أمهات المختطفين اليمنيين” اليوم الثلاثاء جميع الأطراف اليمنية إلى إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين المدنيين، بالتزامن مع حلول شهر رمضان والذي يُعد السابع للمساجين وهم ما زالوا في المعتقلات.

وطالبت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والدول الراعية للسلام إلى تكثيف الضغط، مع تفشي فيروس كوفيد-19، على جهات الاختطاف والاعتقال لإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.

وأفادت الرابطة في بيان: “يأتي رمضان السابع على التوالي، وما زال المئات من المختطفين والمخفيين قسراً، خلف القضبان السجون وزنازينها الموحشة”.

وبحسب بيان المنظمة، فإن أغلب المعتقلين هم في سجون الحوثيين، حيث قالت إن 633 مدنياً ما زالوا مختطفين في سجون جماعة الحوثي (بينهم 115 مخفياً قسراً) بينما في سجون كافة باقي الأطراف اليمنية مجتمعةً 113 سجيناً.

وأكدت أنه “مع التقارير الدولية المتتالية التي تتحدث عن تفشي فيروس كوفيد-19 في اليمن ومتابعتنا للأحداث اليومية عن الوفيات بسبب الإصابة به، نعيش حالة من الهلع على أبنائنا المختطفين والمعتقلين والمخفيين. فبيئة السجون من خلال استماعنا لشهادات الضحايا لخمس سنوات مضت، سيئة للغاية، حيث الازدحام مع انعدام للتهوية الجيدة والحرمان من التعرض للشمس، والتجويع وقلة المياه، وعدم توفير الدواء”.

كما وثقت وجود 131 مدنياً مختطفاً مريضاً في سجون جماعة الحوثي. وأكدت أن “جهات الاختطاف والاعتقال تنتهج الحرمان من الرعاية الطبية وسيلة للتعذيب والعقاب، وتترك المرضى من المختطفين والمعتقلين للموت وبالفعل”. وقالت إنها رصدت وفاة 17 مختطفاً ومعتقلاً، بسبب الحرمان من الرعاية الطبية.

وأضافت: “نُذّكر الأطراف اليمنية التي أعلنت استعدادها للإفراج عن جميع المختطفين بأن قوائم أسماء المختطفين والمعتقلين والمخفيين وأماكن احتجازهم في أدراج مكاتبكم وبين أيديكم منذ البداية فلتصدُقوا وتطلقوا سراحهم على الفور دون تعقيد أو تأجيل”.

ودعا البيان الشخصيات اليمنية ذات التأثير والوساطات المحلية وجميع أفراد المجتمع لاستثمار هذا شهر رمضان الفضيل “بالسعي الحثيث لإنقاذ أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم وأبناء مناطقهم من المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين وإطلاق سراحهم ولمّ شملهم بعائلاتهم”.

[ad_2]