الكويت هدف السومة وسير لقائمة مليارات
أمجاد السومة

الوصول إلى القمة في عالم الساحرة المستيرة يمر بمراحل وخطوات متتابعة لتنمية القدرات الخاصة لكل لاعب سواء من الجانب البدني أو الفني أو حتى الشق التكتيكي.

وكلما تطور اللاعب وارتفع مستواه بشكل عام تغيرت وتطورت قيمته المالية خلال مشواره الاحترافي مع كل عملية انتقال أو تجديد عقد.

ورغم أن القيمة الفنية والمادية لكل دوري بحد ذاته تلعب دورا في مدى تطور قيمة

كل لاعب فنيا وماديا، إلا أن قدرات اللاعب ترسم بشكل كبير وجهته وتحدد ملامح تطوره من خلال انتقاله بين الدوريات والأندية.

يستعرض بالتقرير التالي، عددا من الأسماء التي مرت على الكرة الكويتية، وشهدت تطورا كبيرا في قيمتها المادية على مدار مسيرتها المحلية وحتى مع الخروج منها.

أمجاد السومة

بدأ السوري عمر السومة مسيرته مع الفتوة السوري، وحققه معه لقب الدوري خلال موسم 2007-2008، ثم انتقل للقادسية في 2011 بعقد قد يبدو كبير القيمة في ذلك الوقت، رغم أنه لم يتجاوز 300 ألف دولار.

وبعد 3 مواسم قضاها السومه مع القادسية، نجح خلالها في لفت الأنظار ليصنع مجدا جديدا مع انتقاله للأهلي السعودي، ومع مطلع يونيو/حزيران 2019 بلغت قيمته السوقية 8 ملايين يورو.

ورغم تراجع قيمة مهاجم نسور قاسيون في 8 أبريل/نيسان الجاري إلى 6.5 مليون يورو، إلا أن “العقيد” يبقى واحدا من النجوم الذين صعدوا بقوة في عالم كرة القدم العربية.

الخطيب رقم صعب

فراس الخطيب الذي أعلن اعتزاله كرة القدم مؤخرا، يعتبر واحدا من الأسماء التي حفرت اسمها في الكرة الكويتية من خلال مسيرة طويلة زينها بالألقاب.

الانطلاقة جاءت مع النصر الكويتي قادما من الكرامة السوري، إلا أنه نجح في لفت الأنظار لينتقل للعربي ومن ثم للقادسية قبل أن يحترف في الصين وقطر، قبل أن يعود إلى الكويت ليدافع عن ألوان الكويت والسالمية.

وحقق الخطيب خلال مسيرته طفرات على صعيد القيمة المالية كلاعب محترف، حيث بلغت قيمته في 2013 عندما انتقل لشنجهاي الصيني 750 ألف يورو.

الانصاري الأبرز محليا

وضع فهد الأنصاري لاعب القادسية، نفسه ضمن صفوة اللاعبين، حيث بلغت القيمة السوقية لسقراط حوالي مليون و100 ألف يورو في يناير/كانون ثان 2019، عند احترافه بالسعودية عبر اتحاد جدة والفيصلي.

ولا يعد الأنصاري الوحيد صاحب القيمة الكبيرة محليا، فهناك أسماء لمعت وبرزت باقتدار أمثال بدر المطوع ومساعد ندا بالجيل الحالي، إلا أن ابتعادهما عن الاحتراف حرمهما من مواصلة التقدم.