الكونغرس الأميركي يخفق بإقرار حزمة اقتصادية
خطة الإنقاذ الاقتصاد

لليوم الثاني على التوالي، أخفقت الجهود في الكونغرس الأميركي لإقرار خطة لإنقاذ الاقتصاد من تداعيات وباء كورونا، المقدرة بترليون دولار، رغم تأكيدات أعضاء مجلس الشيوخ اقتراب التوصل إلى اتفاق.

ومع انتشار الوباء القاتل في ولايات مثل نيويورك وكاليفورنيا، يواجه الكونغرس ضغوطا هائلة لإقرار قانون يضخ مبلغا تاريخيا من الأموال الفدرالية، للحيلولة دون انهيار مدمر للاقتصاد الأميركي.

لكن الديموقراطيين لم يرضوا عما وصفوه بـ”الحمايات غير الكافية للعمال” الواردة في الاقتراح الجمهوري.
ولم يحصل القانون على الأصوات الكافية (49 مقابل 46)، في حين يحتاج إلى 60 صوتا

تراجعت الليرة التركية 0.8 بالمئة، الاثنين، إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2018، إذ من المنتظر أن تمهد زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل البلاد لتباطؤ اقتصادي حاد قد يصيب السياحة والصناعات التحويلية وقطاع الخدمات الضخم.

وبحلول الساعة 13:23 بتوقيت غرينتش، بلغت الليرة 6.5985 مقابل الدولار، منخفضة من 6.5480 الجمعة، ومتجهة لسادس هبوط في آخر 8 جلسات.

وفقدت العملة حوالي 10 بالمئة منذ بداية العام، وهو ما يتماشى مع خسائر 2019 الذي اتسم بالتقلب.

وبلغ عدد الوفيات في تركيا جراء فيروس كورونا 30 حالة حتى الأحد، مع تأكد 1236 إصابة.

وأوقفت تركيا الرحلات الجوية إلى نحو 70 بلدا وأغلقت مدارس ومقاه وحانات وعلقت صلاة الجماعة وأرجأت مباريات ومناسبات رياضية

وقال متعامل في سوق العملات: “النزوح العالمي من المخاطر والاتجاه صوب الدولار قوي للغاية بسبب فيروس كورونا. نحن أيضا لا يمكننا تحديد متى ينتهي ذلك،” مشيرا إلى تكبد بعض عملات الأسواق الناشئة الأخرى مثلي خسائر الليرة.

ودفعت أزمة عملة بلغت أوجها في أغسطس 2018 الاقتصاد التركي للركود، لكنه تعافى بقوة في الجزء الأخير من العام الماضي.

وفقدت الليرة في المجمل 36 بالمئة من قيمتها في العامين الأخيرين