الفنانة مها المزروعي: في لوحاتي أترك للمتلقي تخيّل المشهد

[ad_1]

تصوير – أمير صليب

يلتفت الناظرون والآلاف من السياح، في فندق برج العرب وصالات المطار بدبي إلى تلك الإبداعات الفنية في لوحات بتوقيع الفنانة الإماراتية مها المزروعي، كما اختيرت إحدى لوحاتها التجريدية ختماً رسمياً معتمداً في بريد الإمارات.

في 22 مارس 2021 افتتحت الفنانة الإماراتية مها المزروعي، معرضاً متفرّداً في لوحاته، التي وقف أمامها مطولاً جمهور من محبي الفن التجريدي الرمزي، في مطعم “كويا” بدبي.

عناصر متفردة

من وحي المشهد

المعرض، الذي سيستقبل زواره لشهر كامل، كان تحت عنوان “إليمنتس”، أي (عناصر الطبيعة)، التي تستمد منها الفنانة مها أفكار لوحاتها، وألوانها البديعة الملفتة، تقول مها لـ “سيدتي”: “أحب أن أجسّد كل عنصر وحده، مثلاً عنصر البحار أميل فيها لاستخدام الألوان الزرقاء الممزوجة مع البني، عندما أطير في الطائرة، وأنظر إلى الجزر واليابسة والماء، يجذبني هذا المنظر بألوانه المتداخلة، كل ما أرسمه من وحي هذا المشهد، ولا ننسى النار، ألوان الأحمر والمارون الساحر، أيضاً أحاول أن أربطها بطريقة مختلفة”.

متعة النظر

خيال المتلقي

لا تحب الفنانة مها أن تطلق أسماء على لوحاتها، والسبب كما تقول: “لأن الغرض من كل لوحة هو متعة العين لمتذوقي الفن، فأنا إذا حددت أن هذه أرض وهذه بحار، لن أترك مجالاً لخيال المتلقي أن يستكشف، والذي غالباً ما يرى أشياء أكثر من الفنان نفسه، إذا قلت له إن هذه اللوحة “نار”؛ لكنه لا يرى ناراً، المتلقي يريد أن يربط المشهد بمخيلته، وتحديد المخيلة يُفقد اللوحة متعة النظر فيها”.
تبدع الفنانة مها، برسم نادر من خلال سكين تخط من خلالها الألوان الزيتية على القماش، في وقت هجر فيه الكثير من الفنانين هذه الألون، واتجهوا إلى “الأكريل” لأن ألوانه تجف بشكل أسرع، تعلّق مها: “أشعر أن الألوان الزيتية أغنى وتستحق الصبر”.

تجارب حياتية

ظلال جريئة

وتدور أعمال المزروعي الفنية، المرسومة بالألوان الزيتية على القماش، ضمن المدرسة التعبيرية المجردة، للوصول إلى عقل الجمهور وروحه. حيث ترى الفنانة الإماراتية أن العناصر التي يشتمل عليها كل قطعة فنية من أعمالها تتيح الفرصة للمشاهد “للتحرّر من البُنى الهيكلية الخارجية وتفسير الفن اعتمادًا على تجارب حياته”.

كاميرا “سيدتي” وقفت أمام لوحات من الظلال الجريئة للألوان والتباينات فيما بينها. في رسومات تكعيبية تبدو للناظر ثلاثية الأبعاد في محتواها.
من الذي يلفت مها بلوحاته؟ وكيف ترى المرأة وتجسّدها، وما هو الختم الذي تطمح إليه بعد “بريد الإمارات”. تابعوا حواراً شيّقاً مع الفنانة الإماراتية مها المزروعي في عدد “سيدتي” 2092



[ad_2]