الفنانة السعودية حنين صالح: أطمح للغناء في عالم ديزني

تصوير- محمد المانع

حنين صالح، موهبة سعودية صاعدة، تملك مهارة الغناء بأكثر من لغة، يأخذها سقف طموحها إلى عالم ديزني وسحره. بدأت كموهبة من خلال تقليد الأصوات حتى انتهى بها المطاف كمغنية بارعة في أكثر من لون غنائي. اتخذت من “السوشيال ميديا” وسيلة للتواصل مع الجمهور. التقتها “سيدتي” لنتعرف عليها أكثر في الحوار التالي:
 

من هي حنين صالح؟
حنين صالح فتاة شغوفة لديها صوت جميل ومميز، استغلته في إرسال رسائل عميقة وهادفة، درست تصميم الإعلانات، وتملك مهارة التصوير والمونتاج وصناعة المحتوى.

كيف اكتشفت موهبة الغناء؟
منذ الصغر كان لديّ حب تقليد الأصوات سواءً للفنانين أو المعلَّقين، واكتشفت قدرتي على الغناء عندما كنت أقوم بتقليد صوت مغنية ما بشكل فكاهي، وبعدها وجدت أني أتقنت الموضوع بطريقة صحيحة جداً.

منذ متى بدأتِ تمارسين هواية الغناء وكيف كانت بداياتك الأولى؟
كنت أمارس هوايتي بالفعل أثناء المرحلة المتوسطة، فأقوم بالغناء أمام طالبات الفصل اللاتي كن يُعجَبن بصوتي وحتى طالبات الفصول الأخرى يأتين لسماعي. لكن بدايتي الحقيقية وأنا في المرحلة الثانوية حيث أحببت حينها الغناء أكثر لأنه وسيلة رائعة للتعبير عما يكمن بداخلي من أحاسيس ومشاعر.

ما هي أول أغنية قمتِ بغنائها؟
أول أغنية كانت أغنية للعيد بلحن فيلم كرتون “الحديقة السرية”.

كم لغة تتقنين؟
أتقن أربع لغات: العربية والإنجليزية والكورية وأخيراً الهندية، ولديّ القدرة على الغناء بها جميعاً. وهناك لغات أخرى ولكن سأركز في الفترة الحالية على هذه اللغات الأربع.

أبدعت بالغناء بأكثر من لغة، كيف تمكنت من ذلك؟
كل بلد تملك موسيقى مختلفة وجميلة تُمَيزها عن الأخرى، فمن خلال حبي لها وأيضاً من خلال الاستماع لتلك الأنواع المختلفة منها استطعت أن أٌقلِد طريقة الغناء وكنت أكتبها لأتأكد من حفظها، وبلا شك أني واجهت بعض الصعوبات لا سيما في اللغة الهندية والكورية ولكني تمكنت من التغلب عليها والغناء بها بشكل جيد وصحيح.

ما هو لون الغناء الذي تقدمينه؟
أقدم العديد من الألوان الغنائية، فعلى سبيل المثال هناك موسيقى البوب Pop، والفانك Funk وهي مزيج من موسيقى السول والجاز والريدم أند بلوز والتي تركز على الإيقاع، والسوينغ Swing التي هي نمط من أنماط الجاز المعروفة منذ أربعينيات القرن العشرين الميلادي، وغيرها كالـ Ballad أغاني الحب العاطفية المتداخلة بالموسيقى الشعبية أو نص شعري يُسرد مع موسيقى.

ما الآلات التي تجيدين العزف عليها؟
مع الأسف لا أجيد استخدام أي آلة.

أهمية “السوشيال ميديا”

إلى أي مدى ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بتعريفك على الجمهور؟
كان لوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير طبعاً بتعريف الناس بي، فمن المؤكد أن “السوشيال ميديا” هذه الأيام أصبحت من الأسباب ‏الرئيسية لنجاح أي فنان، ‏حتى أنه يمكن عرض المحتويات فيها لسهولة وصول الناس لها بمختلف فئاتهم. ‏وإن شاء الله أتمنى في المستقبل أن أشارك في التلفاز والسينما.

ما أهمية “السوشيال ميديا” في حياة الفنان؟
بالطبع مهمة جداً للوصول لعدد كبير من الناس، خاصة الجيل الجديد، حيث ‏تعتبر “السوشيال ميديا” جسراً للعبور إلى قلوب المراهقين والجيل الجديد.

هل منصات التواصل الاجتماعي تُغني المطرب عن إصدار ألبومات غنائية؟
ربما نعم وربما لا، الجواب يعتمد على مدى قوة تفاعل الجماهير في “السوشيال ميديا” وحال السوق حالياً.

هل هناك رسالة تقدمينها من خلال أغانيكِ؟
هي رسائل جميلة عميقة تلامس قلوب الناس، وهي بالتأكيد هادفة لتعليمهم وتوعيتهم، فأنا أخاطب المجتمع بكل فئاته لأن الفنان ذو رسالة سامية وهادفة.

من يكتب كلمات أغانيك وعلى أي أساس يتم اختيار الكلمات واللحن؟
لديّ فريق جميل حالياً أعمل معه، والكلمات عادة تكون بيد الشاعرة هلا الحلواني. وبالنسبة للحن ‏فهناك من يتبع طريقة الكتابة ثم التلحين والبعض الآخر يستخدم العكس، ويتم اختيار الكلمات على حسب الموضوع والإحساس ونوع الأغنية.

أنا قدوة نفسي

من قدوة حنين صالح في عالم الفن والطرب؟
أحترم جميع الفنانين ولديّ الكثير من المطربين المفضلين، لكن لا أملك قدوة في عالم الفن، أنا قدوة نفسي لأن “ستايل” الأغاني التي أعمل على إنتاجها ستصبح مميزة في المجال الفني العربي بإذن الله وستكون نقلة بالنسبة إليّ.

هل هناك صعوبات واجهتك؟
بالطبع هناك صعوبات، لأن المشي في مسار واحد ورسم خطط لنفسي يعتبر من أصعب الأشياء التي أواجهها الآن.

شعور لا يوصف

صفي لنا شعورك عندما غنيت للمرة الأولى أمام الجمهور؟
الغناء أمام الجمهور شعور لا يوصف ومخيف جداً، وفي الوقت ذاته كان من أجمل اللحظات في حياتي والتي لا تنسى.

ما هي أبرز أعمالك وما جديدك؟
جمعيها لاقت استحسان الجمهور ومنها: تنفس “Breathin”، و”بَكَيتُ على فِراقٍ”، ولديّ أيضاً بعض أغاني الكوفر (أغنية أجنبية أقوم بغنائها بصوتي)، مثل أغنيتا ‏Almost There وPrisoner حيث حازتا على إعجاب كبير من المتابعين، وجديدي بإذن الله أغاني خاصة بطابع مميز وجديد.

سقف طموحي عالمي

يوجد العديد من المواهب الشابة لكنها لا تستمر هل لقلة الدعم أم أن هناك أسباباً أخرى؟
قد يكون قلة الدعم واحداً من الأسباب لكن ليست سبباً حقيقياً، فأغلب الأشخاص الناجحين لم يتلقوا دعماً وكافحوا حتى وصلوا لمبتغاهم. لذا يجب على الإنسان أن يحب ما يعمل وألا يستسلم لأي سبب كان وأن يُنجز عمله بشغف إذا أراد أن يصل لما يريد ولا يتوقف.

سقف طموحك إلى أين يأخذك؟
سقف طموحي عالمي ولكن أولاً أطمح بأن أصل لقلوب الناس من خلال فني وأعمالي، وأن أشارك في تمثيل مسرحي غنائي كبير إن شاء الله، وأيضاً أن أُشارك في تقديم أغنية من إنتاج شركة ديزني Disney وأن أصبح الصوت العربي لأغاني ديزني المدبلجة.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر “سيدتي فن”