الشقيقة الطمثية

[ad_1]

Menstrual Migraine Headaches

الشقيقة الطمثية؛ من أنواع الشقيقة الخاصة لدى النساء، وتحدث نتيجة التغيّرات في مستويات الهرمونات الأنثوية خلال الدورة الشهرية.

فهرس المحتويات

تشيع الشقيقة الطمثية (Menstrual Migraine Headaches) عند النساء أكثر بحوالي 3 -2 مرات مقارنة عند الرجال، وهي تتحسّن في حوالي 80% من الحالات خلال الحمل، ولكنّها تنكس بعد الولادة، وعادة ما تُشفى الشقيقة بعد سن الضهي. تربط 60% من النساء اللواتي يعانين من الشقيقة حدوث النّوب بالدّورة الطمثيّة، وفي 7% من الحالات يقتصر حدوث النوب على يومين قبل أو بعد بدء الطمث. فما هي أعراض وأسباب الشقيقة الطمثية بالإضافة إلى علاج هذه الشقيقة؟


ما هي الشقيقة الطمثية؟

الشقيقة الطمثية هي واحدة من أنواع الشقيقة العديدة الخاصة بالنساء، وتحدث نتيجة التغيّرات في مستويات وتراكيز الهرمونات الأنثوية خلال الدورة الشهرية. تحدث الشقيقة الطمثية بشكل منتظم في مرحلة ما قبل الطمث، وذلك بسبب انخفاض وهبوط مستوى الهرمونات الأنثوية الأستروجين (Estrogen)، والبروجسترون (Progesterone) إلى أدنى مستوياتها.


العوامل المؤهبة للشقيقة الطمثية

يوجد العديد من العوامل المؤهّبة للشقيقة الطمثية، نذكر منها:

  • نوعية الغذاء.
  • التعب والوهن.
  • الحالة النفسية.
  • نوع العمل والجهد المبذول.

 أعراض صداع الشقيقة الطمثية

إن أعراض صداع الشقيقة الطمثية هي عبارة عن صداع شقّي نابض (ألم رأسي على شكل نبضات) مع رهاب ضوئي وضجيج، ويكون مترافقاً مع تعب وإرهاق ولا يستجيب على المسكّنات العادية.


أسباب الشقيقة الطمثية

اسباب صداع الدوره الشهريه
اضطراب الصفيحات قد يكون أحّد أسباب الشقيقة الطمثية
  • تنتج الشقيقة عن تقبُّض وعائي يتلوه توسُّع وعائي في الأوعية داخل القحف بحيث يؤثر ذلك على بطانة هذه الأوعية، مؤدّياً إلى إفراز البروستاغلاندينات وبالتالي آلام شديدة .
  • كما يؤدّي توسّع الأوعية بحدّ ذاته إلى توذّم المنطقة المحيطة بالأوعية مسبّباً أيضاً الألم.
  • يتأثر هذا الصداع بالدورات الطمثية، ويعتقد أنّ العلاقة بين الصداع والتبدّلات الهرمونيّة الخاصّة بالدورة الطمثيّة ناتجة عن سحب الإستروجين، وتمّ ذلك من خلال عدّة ملاحظات منها:
  • يزداد تواتر الصّداع بعد دفقة الإستراديول السّابقة للإباضة في نسبة ضئيلة من النساء اللواتي يعانين من الشقيقة الطمثية.
  • يؤدّي إعطاء الإستروجين خارجي المنشأ إلى إنقاص حدوث نوب الشقيقة.
  • يؤدّي إعطاء البروجسترون خارجي المنشأ إلى تأخير بدء الطمث دون الوقاية من نوب الشقيقة.
  •  بالإضافة إلى آليّات متعدّدة اقتُرِحت لتفسير أسباب حدوث الشقيقة الطمثية عند سحب الإستروجين، تتضمّن:
  • اضطراب تجمّع الصفيحات.
  • اضطراب تنظيم الأفيونات داخلية المنشأ.
  • زيادة تركيب البروستاغلاندينات في الجهاز العصبي المركزي.

“اقرأ أيضاً: تشنجات الحيض“


علاج الشقيقة الطمثية

علاج صداع الدوره الشهريه
حاصرات بيتا من الأدوية المستخدمة من أجل علاج الشقيقة الطمثية والوقاية منها

يعتمد علاج الشقيقة الطمثية بشكل عام على:

  • تسريع الطور الثاني البروجستروني (أي تقصير مدة طور التوسع الوعائي).
  • تثبيط الإباضة بإعطاء موانع الحمل مع الانتباه إلى أن موانع الحمل ترفع الضغط وتزيدالوذمات .
  • إيقاف الدورة الشهرية.

المعالجات النموذجية

تتضمّن المعالجات النموذجيّة للشقيقة ما يلي:

  1. الإرغوتامين: وهو مقبِّض وعائي، بالتالي من المهمّ التأكّد من عدم ترافق الشقيقة مع ارتفاع الضغط بسبب اختلاف خطّ العلاج.
  2. مضادّات الالتهاب غير الستيروئيديّة: وهي تؤثّر على البروستاغلاندينات .
  3. الأدوية المضادّة للإقياء.
  4. مضادّات وذمات.
  5. علاوة على ذلك، يُعطى الإستراديول تحت اللسان مع بدء الأعراض البادريّة، حيث يمكن أن يُوقِف تطوّر الصداع.

كما يمكن أن تُعطى أدوية منظّمة للدّورة الطمثيّة (موانع حمل) أو مُوقِفة لها.

العلاج الجذري

إنّ المعالجة النهائية والأكثر جذريّة هي استئصال الرحم مع استئصال البوقين والمبيضين، والإعاضة الهرمونيّة بالإستروجين فقط .

▪ تعتمد معالجة الشقيقة على مقبضات الأوعية (الإرغوتامين) أو الكافيئين (تقبيض الأوعية) أو مضادّات الالتهاب اللاستروئيدية (NSAIDs)، ومن هنا تأتي أهمية نفي هذا الصداع في سياق ارتفاع التوتر الشرياني، لذلك نؤكّد على ضرورة وأهميّة قياس الضغط قبل تشخيص الشقيقة.
▪ نلاحظ عند مريضة صداع الدوره الطمثيه أن الشقيقة تتراجع أثناء الحمل وكذلك بعد سن الضهي.


الوقاية من الشقيقة الطمثية

تشمل الأدوية المستخدمة في الوقاية من الشقيقة كلاً من:

  • مضادّات الالتهاب غير الستيروئيديّة.
  • حاصرات بيتّا.
  • مضادّات الاكتئاب.
  • حاصرات قناة الكالسيوم.
تسمح مراقبة الدورة الطمثية من خلال درجة حرارة الجسم القاعدية أو استخدام وسائل تحرّي دفقة الـهرمون الملوتن LH بزيادة جرعة هذه الأدوية من أجل الوقاية من الصداع بفعالية أكبر.

بروتوكولات هرمونيّة فعّالة في الوقاية

  • الإستروجين الفموي أو عبر الجلد: الذي يتمّ البدء به قبل الطمث المتوقّع ب 48 ساعة ويُستمَر به لمدّة 3-6 أيام .
  • مانعات الحمل الفموية: لمدّة 4-2 أشهر مع المعالجة العرضيّة خلال فترات السحب.
  • مماثلات GnRH مع تعويض الهرمونات المبيضيّة.

بناءً على ذلك؛ إذا كان صداع الشقيقة (Menstrual Migraine Headaches) أو صداع الدورة الشهرية لديك طفيفاً، فلن يستطيع الطبيب حينها على الأرجح تقديم الكثير للمساعدة. لكن، في حال معاناتك من غثيان وإقياء أو إذا كان من الصعب عليك الذهاب إلى العمل بسبب الألم الشديد،فعندئذٍ أنت بحاجة إلى زيارة الطبيب المختصّ.

[ad_2]