الشرطة السودانية: سنحمي التظاهرات وندعو للسلمية

[ad_1]

عشية “مليونية” دعت إليها الأوساط السودانية للخروج الخميس في مواكب حاشدة دعماً لعملية الانتقال المدني الديمقراطي في البلاد، تزامناً مع ذكرى حراك أكتوبر، أفاد الناطق الرسمي للشرطة العميد إدريس ليمان، المواطنين بسلمية التظاهرات.

وأعلن في مداخلة مع “العربية/الحدث”، الأربعاء، أن قواته قادرة على التعامل مع المواكب في حال أي طارئ.

وأضاف أن التظاهر حق مكفول للجميع وفق الوثيقة الدستورية، مؤكداً أن الشرطة ستتعامل بحيادية وأنها على مسافة واحدة من الجميع.

كما كشف أنه تم تأمين مقار كل البعثات الدبلوماسية، مضيفاً أن المواكب والمواكب المضادة ستلقي على الشرطة عبئا إضافيا.

وجاءت هذه التطورات بعدما شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان الأربعاء على حرص القوات المسلحة والمكون المدني على إنجاح الفترة الانتقالية “وصولا إلى حكومة مدنية منتخبة تلبي تطلعات الشعب السوداني”.

وأفاد بيان لمجلس السيادة الانتقالي بأن البرهان التقى وزيرة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية البريطانية فيكي فورد، حيث شدد على “الالتزام بالوثيقة الدستورية والحفاظ على الشراكة بين المكونين العسكري والمدني”.

كما ذكر البيان أيضا أن البرهان أطلع الوزيرة البريطانية على تطورات الأوضاع السياسية في البلاد.

في الأثناءـ قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الأربعاء إن “الثورة السودانية” وضعت أهدافا توافق عليها السودانيون، الذين وصفهم بأنهم “الأحرص على المضي بها إلى نهاياتها”.

إلى هذا، ذكر مكتب رئيس الوزراء السوداني في بيان على تويتر أن حمدوك التقى اليوم نائب المبعوث الأميركي بايتون نوف، وجدد له الشكر للدعم المتواصل الذي توفره الولايات المتحدة لعملية الانتقال المدني الديمقراطي في السودان.

حزب الأمة يدعو للمشاركة

وأتت هذه التطورات بينما دعا حزب الأمة السودان أنصاره للمشاركة في مسيرات الخميس.

كما اعتبر في بيان، أن من يفكر بجر البلاد للانزلاق وإعادة عقارب الساعة لم يتعلم الدرس، وفق قوله.

فيما قال تجمع المهنيين السودانيين الداعي للمليونية، في بيان الأربعاء، إن موقفه الثابت من السلطة الحالية في البلاد لم يتغير، معتبرا أنها لا تمثل “الثورة”.

وحث البيان على “إصلاح المؤسسة العسكرية بإشراف المدنيين”.

من احتجاجات بالسودان

من احتجاجات بالسودان

مليونية حاشدة

يشار إلى أن الآلاف يواصلون الاعتصام أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، مطالبين بحل الحكومة وتكوين حكومة كفاءات مستقلة.

وفي هذه الأجواء، كثفت وفود دولية تحركاتها في العاصمة الخرطوم لاحتواء الأزمة، في حين دعت الأوساط السودانية للخروج الخميس في مواكب حاشدة لدعم عملية الانتقال المدني الديمقراطي في البلاد، تزامناً مع ذكرى حراك أكتوبر.

[ad_2]