السورية سلاف الماغوط ورغبتها في منع الأذان
منع الاذان

السورية سلاف الماغوط ورغبتها في منع الأذان

السورية سلاف الماغوط
منع الاذان

أثارت الكاتبة والشاعرة سلاف الماغوط أبنة محمد الماغوط الكاتب السوري المعروف

 

عاصفة من الأنتقادات بسبب منشور لها دعت فيه رغبتها لمنع الأذان في سوريا هذا وقد أكدت الكاتبة سلاف في مداخلة لها عبر راديو أورينت مع الصحفي قصي عمامة أمس رغبتها  في منع الأذان في سوريا وقالت نحن كشعب سوري تأثرنا الى حد كبير بأجواء السعودية فسوريا أطهر وأنقى من الظواهر التي حدثت مأخرا معتبرتا أن الدين هو سبب لتخلفنا وتراجعنا على حد تعبيرها وأن العائق الوحيد في تقدم أي أمة هو الدين وأن معركتنا ليست فقط سقوط بشار بل معركتنا الحقيقية هي مابعد سقوط بشار

وحول سؤالها عن رغبتها لمنع الأذان في سوريا هو نبذها للدين الإسلامي ذاكرت تعليقها على بعض سلوكيات معارضين سوريين لامتناعهم عن مصافحة نساء سوريات خرجن في مظاهرات ووقفات تضامنية في بريطانيا قاصدت بهذا الاخوان المسلمين

واعتبرت ان من يشجعها على الحديث هو وجود من يأيد فكرتها بما فيهم المتطرفين هذا وقد جاء كلام الماغوط في وقت تشهد فيه جميع الدول الإسلامية حالة من التوتر والمقاطعة لكافة البضائع الفرنسية وأعتداءات متتالية بحق المسلمين على إثر خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون ضدد الإسلام والمسلمين

و الماغوط من مدينة السلمية بريف حماه الشمالي وتنحدر من الطائفة الاسماعلية ولكنها صرحت في أكثر من تعليق لها بأنها تحمل فكر الإلحاد

كما هي ابنة الأديب والشاعر الكبير محمد الماغوط المشهور بأدبه السياسي الساخر ومسرحياته الناقدة

هذا وقد علق المتابعون على منشورها بكلام عبرو فيه عن غضبهم في التطاول على الشعائر الإسلامية بعد ان دافعت بكلامها أنها لا تنزعج من صوت أجراس الكنائس ولا يزعجها سوى صوت الأذان