السودان: إثيوبيا تشتري الوقت بتعنتها في مفاوضات سد النهضة

[ad_1]

أكدت وزيرة خارجية السودان، السبت، أن إثيوبيا تعمل على “شراء الوقت بتعنتها” في مفاوضات سد النهضة.

وقالت مريم الصادق المهدي إن السودان قدم “كافة التنازلات” في سبيل إيجاد حل يخاطب مصالح الدول الثلاث في ملف سد النهضة.

كما أضافت “قدمنا كافة التنازلات للتوصل لحل مرض للجميع في ملف سد النهضة”.

بدء الملء الثاني

جاء ذلك، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مجدداً اليوم أن بلاده تنتظر يوليو لبدء الملء الثاني للسد، لما يمثله من نهضة كبيرة لها.

وكانت رئاسة الحكومة الإثيوبية أعلنت قبل أسبوع أن أديس أبابا ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، متهمة جهات خارجية وأخرى داخلية، بإحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد.

وقال آبي أحمد، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي، إن هذه الجهات “تعمل على إغراق البلاد في فوضى”، لكنه أشار إلى أنه “رغم المؤامرات والضغوط التي تمارس على البلاد، إلا أن إثيوبيا ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، وإجراء الانتخابات”.

وشدد مرارا على عزمه البدء بالمرحلة الثانية من ملء خزان السد في موسم الأمطار خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، وهو ما تعارضه القاهرة والخرطوم.

توتر متصاعد

وتشهد العلاقات بين إثيوبيا ومصر والسودان توتراً متصاعداً، بسبب سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا فوق النيل الأزرق أكبر روافد نهر النيل.

وكان السودان قد لوح بملاحقة إثيوبيا قضائياً في حال استمرت بملء سد النهضة في غياب اتفاق ثلاثي يشمل مصر.

وتتهم مصر والسودان إثيوبيا بالمسؤولة عن فشل المفاوضات بسبب تعنتها ورفضها التوقيع على اتفاق ملزم بشأن السد.

وقبل أسابيع، حذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من أن أي مساس بحصة بلاده في مياه النيل سيستدعي رداً “يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل”.

[ad_2]