السكري والطفح الجلدي.. 11 علامة على  "كورونا طويل الأمد"

[ad_1]

وعلى الرغم من أن هذه الحالات تعتبر محدودة مقارنة بغالبية المصابين بالوباء، إلا أن الأطباء دقوا ناقوس الخطر لتهديد هذه الأعراض صحة المرضى.

وتقول الطبيبة المتخصصة في أمراض الرئة في عيادة “كوفيد-19” في كلية بايلور للطب بولاية تكساس، فداء شايب: “إنه من المحتمل أن يعاني الناس من كوفيد- 19 لفترة طويلة ولا يعرفوا عن ن ذلك لأنهم لم يكتسبوا المعرفة لتعريف أنفسهم بأنهم مصابون به”، وفق موقع “بيزنس إنسايدر”.

وأضاف شعيب أن “مرض كوفيد-19 الطويل الأمد يظهر مع مجموعة كبيرة من الأعراض، مما يجعل من الصعب على الأطباء اكتشافها”.

ووجدت دراسة بريطانية أن واحدا من كل 10 ناجين من الوباء، سيصابون بتداعيات طويلة الأمد تزيد عن المدة المعتادة، أي ثلاثة أسابيع.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت أعراض مرض كوفيد- 19 طويلة الأمد ناجمة مباشرة عن الفيروس ، أو ما إذا كان بعضها ناتجًا عن الإجهاد وصدمة العدوى والوباء.

ومع ذلك، من الضروري مناقشة الأعراض الـ11 التالية مع الطبيب في حال حدوثها:

ضباب الدماغ: هو أحد الاضطرابات الذهنية التي تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والقيام بمختلف النشاطات اليومية، إذ يشعر المصاب بالتفكير الضبابي بأن ذهنه غير صاف وكأنه يغرق بالضباب.

وخلص تحليل إلى أن واحد من كل 5 مصابين بكورونا لفترة طويلة تزيد عن 6 أشهر عانوا من هذا الاعتلال.
الإعياء:

أفادت دراسة صينية بأن 6 من أصل 10 متعافين من الوباء نقلوا إلى المستشفى، تحدثوا عن إعياء متكرر بعد مرور 6 أشهر.

مشكلات في النوم:  إن واحدا من كل 5 مرضى مصابين بفيروس كورونا بأنه يواجه صعوبة في النوم بعد 6 أشهر الإصابة، وفقا لتحليل 51 دراسة.

ضيق التنفس والسعال المستمر: إن ضيق التنفس والسعال المستمر أمر شائع بين المتعافين من المرض، حتى بعد مرور 6 أشهر على الإصابة، بحسب دراسة أجريت على أكثر من 73 ألف قدامى المحاربين في الولايات المتحدة.

مشاكل قلبية: يعد عدم انتظام ضربات القلب أمرا شائعا بين المتعافين من كورونا، ويواجه هؤلاء خطرا متزايدا بالإصابة بفشل القلب وتصلب الشرايين وحتى الجلطات الدموية في عضون 6 أشهر بعد الإصابة.

أعراض عصبية وأمراض عقلية: وجدت دراسة واسعة النطاق أن أكثر من ثلث المتعافين من كورونا يعانون من أعراض عصبية أو مراض عقلية في غضون 6 أشهر من الإصابة، وكانت اضطرابات القلق والمزاج مثل الاكتئاب الأكثر شيوعا.

فقدان حاسة الشم: من بين أولئك الذين فقدوا حاسة الشم بعد الإصابة، لم يستعد حوالى ثلثهم هذه الحاسة لمدة شهرين أو أكثر، وفقا لمسح أميركي.

فقدان الشهية والإسهال: وجدت دراسة صغيرة في الصين أن أكثر من 40 بالمئة من المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى أبلغوا عن مشاكل تتعلق بالأمعاء بعد ثلاثة أشهر من الإصابة.

وكانت الأعراض الأكثر شيوعا هي فقدان الشهية والغثيان والارتجاع الحمضي والإسهال.

طفح جلدي وتساقط الشعر: أفادت دراسة قدامى المحاربين الأميركيين أن الناجين من الوباء أبلغوا عن ظهور طفح جلدي بعد 6 أشهر من الإصابة

ووثقت دراسة في الصين تساقط الشعر بين 22 بالمئة من المرضى بعد 6 أشهر من دخول المستشفى بسبب كورونا.

آلام المفاصل والعضلات: خلصت دراسة استقصائية عن أعراض الإصابة نُشرت في ديسمبر الماضي، أن 9 من كل 10 أشخاص عن أعراض مثل آلام العضلات وآلام المفاصل بعد شهر واحد من الإصابة، حيث استمرت هذه الأعراض لمدة 7 أشهر على الأقل لبعض المصابين.

السكري: كان مرضى كورونا لفترة طويلة الأكثر عرضة بنسبة 39 بالمئة للإصابة بمرض السكري في الأشهر الستة التي أعقبت الإصابة، بحسب دراسة أميركية.

مرض الكلى: إن أولئك الذين نجوا من الوباء كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى الحادة.



[ad_2]