محتويات المقالة
[ad_1]
فيما شن الطيران الأميركي قصفا جويا، الثلاثاء، على مواقع حركة طالبان الأفغانية في عدة مواقع منها مديرية نجراب بولاية كابيسة، وفي هلمند، أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الثلاثاء، مواصلة القتال والدفاع عن أمن أفغانستان واستقرارها.
وقرر تسليح المدنيين لمواجهة الحركة المتشددة، واصفاً المحادثات مع طالبان بـ “الميتة”، وفق ما نقلته “بلومبيرغ”.
ميدانياً، أعلنت الدفاع الأفغانية، اليوم، التصدي بنجاح لهجوم مسلحي الحركة على مدينة مزار شريف، مؤكدة أيضاً صد الهجمات في إقليم باكتيا وتكبيدها خسائر كبيرة، وذلك بعدما زعمت حركة طالبان مهاجمة مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ.
وتحدث الجيش الأفغاني عن غارات جوية ضد مقاتلي طالبان في ولاية بلخ، معلنا مقتل 18 من الحركة وإصابة 13 آخرين، وكانت الشرطة في الولاية كشفت في وقت سابق اليوم، أن أقرب موقع شهد معارك يبعد 30 كيلومترا على الأقل منها، متهمة طالبان بأنها تستخدم الدعاية لترويع السكان.
من أفغانستان (أرشيفية- أسوشييتد برس)
اعتقالات وسقوط قتلى
إلى ذلك، أعلن الجيش الأفغاني شن غارات جوية على عناصر لطالبان في قندهار قتلت 47 وأصابت 25.
كذلك أعلن مقتل 12 من الحركة خلال غارات على “نجراب” في ولاية كابيسا، وأكد مقتل 85 من مسلحي الحركة خلال التصدي لهجوم على عاصمة ولاية بكتيكا، ومقتل شخص وإصابة 3 خلال غارات للقوات الأفغانية على “شاكادارا” في كابل.
كما أعلن الجيش اعتقال 13 مسلحا من طالبان في “لوغر”.
في المقابل، زعم المتحدث باسم طالبان، مقتل 30 جندياً من الجيش الأفغاني بولاية بلخ، مؤكداً أن مقاتلي الحركة وصلوا لناحية “دي دادي” بنفس الولاية.
وقالت الحركة المتشددة، إنها اقتربت من السيطرة على مركز ولاية فراه على الحدود الأفغانية الإيرانية. في حين نفت مصادر أمنية أفغانية تلك المعلومات مشيرة إلى مقتل 80 مسلحا من طالبان في معارك بمحيط مدينة فراه غرب البلاد.
يشار إلى أن طالبان باتت تسيطر على ست من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34 بعد أن استولت السبت على شبرغان معقل زعيم الحرب عبد الرشيد دوستم على بعد حوالي 50 كلم شمال ساري بول والجمعة على زرنج عاصمة ولاية نيمروز البعيدة في جنوب غرب البلاد على الحدود مع إيران.
عناصر من حركة طالبان (أرشيفية- رويترز)
سحب القوات الأميركية
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قرر سحب القوات الأميركية من أفغانستان. وأرجأ خلفه جو بايدن الموعد النهائي للانسحاب لبضعة أشهر، إلا أن القوات الأميركية والأجنبية ستغادر بحلول نهاية أغسطس.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أوضحت إدارة بايدن أن واشنطن ستحافظ على “دعمها” الحكومة في كابول، خصوصا في ما يتعلق بالتدريب العسكري، لكن بالنسبة إلى بقية الأمور، على الأفغان أن يقرروا مصيرهم.
وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، الاثنين، “هذا بلدهم الذي يجب أن يدافعوا عنه. هذه معركتهم”.