الديوان الملكي: العاهل الأردني يوكل للأمير حسن التعامل مع الأمير حمزة

[ad_1]

أعلن الديوان الملكي الأردني، توكيل الأمير الحسن بن طلال، عم الملك عبدالله الثاني، للتعامل مع موضوع الأمير حمزة.

وأضاف الديوان الملكي أن الأمير الحسن تواصل مع الأمير حمزة، حيث أكد الأخير التزامه بنهج الأسرة الهاشمية والمسار الذي أوكله الملك عبد الله الثاني إلى الأمير الحسن.

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت بالأمس أن الملك عبد الله الثاني قرر التعامل مع الأمير حمزة في إطار الأسرة.

وكانت الحكومة الأردنية، قالت في بيان خلال مؤتمر صحافي لأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، الأحد، إن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة بن الحسين وآخرين. وأضاف أنه تم اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة و”نحاول التعامل مع الأمير حمزة في إطار العائلة الهاشمية”، بحسب تعبيره، ومشدداً على أن “العملية الأمنية أردنية بالكامل”، وأنه لا صحة لتورط أي قادة عسكريين أردنيين في العملية.

وقال الصفدي: “رصدنا تحركات من الدائرة المقربة للأمير حمزة بالأمس قبل التحرك الأمني.. والأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة”، مشيراً إلى أن السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل.

وقال إنه تم اعتقال 14 إلى 16 شخصا إضافة لباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

وأضاف أن المصالح تلاقت بين من يريد المساس بدور الأردن مع من له طموحات شخصية، مشيراً إلى أن توجيهات الملك هي التعامل مع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية.

وكشف أن الأمير حمزة تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع الأمير حمزة ضمن العائلة الهاشمية لحضه على ترك هذه النشاطات، مؤكداً على أن الأمير حمزة حاول تصعيد الموقف عبر رسائل مصورة.

العملية الأمنية، التي نُفذت ضد شخصيات أردنية، تزامنت مع حظر تجول وانتشار أمني مكثف بسبب ظروف كورونا في البلاد، وسط توقعات بتشديد الإجراءات، تحسبا لأي رد فعل على الاعتقالات التي مست شخصيات عسكرية سابقة ومدنية تم ترديد أسمائهم على مواقع التواصل دون أي تأكيد رسمي من السلطات الأردنية حتى الآن.

وتزامنا، توالت ردود الأفعال العربية والدولية الداعمة لتحركات العاهل الأردني وقراراته لحفظ أمن واستقرار الأردن.

[ad_2]