التوتر سيد الموقف.. روسيا تحذّر تركيا: إياكِ وأوكرانيا!

[ad_1]

على الرغم من إعلان الكرملين الروسي يوم أمس الأحد، ألا أحد يريد حرباً في أوكرانيا، حذّرت روسيا تركيا ودولاً أخرى من مغبة التدخل وإذكاء نار الخلاف هناك.

وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي نبّه اليوم الاثنين، من خطوة تشجيع ما سمّاها “النزعة العسكرية” في أوكرانيا.

وأضاف في أعقاب محادثات أجراها في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري، أن بلاده تحثّ جميع الدول المسؤولة التي تتواصل معها، ومنها تركيا، على أن تقوم بتحليل الوضع وألا تطلق تصريحات نارية للنظام في كييف، محذّراً من تشجيع النزعة العسكرية في أوكرانيا.

أردوغان: تعاوننا مع كييف غير موجّه

جاءت تصريحات الوزير الروسي هذه إجابة على سؤال صحافي عما إذا كانت روسيا قلقة من توريد أنقرة أسلحة لكييف، وذلك في ضوء نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تركيا.

إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان أعلن في ختام محادثاته مع زيلينسكي أن التعاون العسكري بين أنقرة وكييف غير موجه ضد دول ثالثة.

وفي وقت سابق كشفت شركة “بايكار” التركية المتخصصة في تقنيات الطائرات بدون طيار أن أوكرانيا قد اشترت عددا من طائرات “بيرقدار” التركية المسيرة.

توترات أمنية ملحوظة

يشار إلى أنه وعلى مدار الأسابيع الأخيرة تشهد منطقة دونباس الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا، توترا أمنيا ملحوظا على خط التماس بين القوات الأوكرانية ومقاتلي جمهوريتي “دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين” غير المعترف بهما.

الجدير ذكره أن مواجهات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا تدور منذ عام 2014.

إلا أن الجديد يتمثل في أن روسيا حرّكت الأسبوع الماضي سفناً حربيةً باتجاه البحر الأسود، بينما أعلنت تركيا الجمعة أنها تبلغت من الولايات المتحدة بعبور سفينتين حربيتين أميركيتين عبر مضيق البوسفور في طريقهما إلى البحر الأسود.

كما عززت روسيا قواتها على طول الحدود وحذرت أوكرانيا من محاولة استعادة السيطرة على المنطقة، التي يسيطر عليها الانفصاليون. لكن كييف نفت أنها تستعد لشن هجوم.

إلى ذلك، أثار الحشد العسكري الروسي على الحدود مخاوف الولايات المتحدة وأوروبا.

[ad_2]