البنتاغون: مهمتنا في أفغانستان انتهت ولن نساعد بنجشير

[ad_1]

على الرغم من تجدد الهجمات والقتال العنيف بين الطرفين خلال الساعات الماضية، يبدو أن “جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية” ضد حركة طالبان في وادي بنجشير، شمال شرق العاصمة الأفغانية كابل، تركت وحدها.

فردا على سؤال حول احتمال تقديم مساعدة إلى القوات المناهضة للحركة في إقليم بنجشير، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، خلال مؤمر صحفي عقده مساء أمس الخميس : المهمة العسكرية للولايات المتحدة في أفغانستان انتهت”.

إلا أنه أكد في الوقت عينه أن بلاده تحتفظ بحقها في “شن ضربات لمكافحة الإرهاب من الخارج في حال استدعت الحاجة الرد على اي تهديدات قد تطال المصالح والأراضي الأميركية. وتابع موضحا “هذا ما نعتزم القيام به، لكن الأمر يختلف تماما عن تنفيذ مهمة عسكرية طويلة الأمد في أفغانستان”.

عناصر من جبهة المقاومة الأفغانية (أرشيفية- أسوشييتد برس)

عناصر من جبهة المقاومة الأفغانية (أرشيفية- أسوشييتد برس)

اشتباكات وخسائر فادحة

وكان عناصر من طالبان ومقاتلون موالون للزعيم المحلي أحمد مسعود في وادي بنجشير، أو ما يعرف بجبهة المقاومة الوطنية، شنا هجمات متبادلة واشتبكا ضد بعضهما البعض أمس الخميس.

فيما أكد كل من الجانبين أنه كبّد الجانب الآخر خسائر فادحة في الأرواح.

أحمد مسعود بين مناصريه (رويترز)

أحمد مسعود بين مناصريه (رويترز)

ففي حين قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد “بدأنا العمليات بعد فشل المفاوضات مع الجماعة المسلحة المحلية”. وتابع قائلا إن مقاتلي الحركة دخلوا بنجشير وسيطروا على بعض الأراضي، مؤكدا أن ” الأعداء تكبدوا خسائر فادحة”، بحسب تعبيره.

أكد متحدثا باسم جبهة المقاومة أن مقاتليه يسيطرون بالكامل على جميع الممرات والمداخل، وأنهم صدوا محاولات للسيطرة على منطقة شُتل عند مدخل الوادي.

كما أضاف ان قوات الجبهة قتلت أعدادا كبيرة من مقاتلي طالبان على جبهتين منذ اندلاع الاشتباكات أول مرة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

يذكر أن بنجشير هي آخر منطقة أفغانية تقاوم حكم طالبان، حيث تعتبر معقل القيادي الشهير أحمد مسعود نجل نجل القائد أحمد شاه مسعود، أحد الشخصيات البارزة في المقاومة الأفغانية الذي تم اغتياله عام 2001.

[ad_2]