البرهان يشكل لجنة لاستلام الأموال المستردة بواسطة لجنة إزالة التمكين

[ad_1]

شكل قائد جيش السودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، لجنة لمراجعة واستلام الأموال المستردة في السودان بواسطة لجنة إزالة التمكين.

وكان البرهان التقى بمكتبه الثلاثاء، رئيس البعثة الأممية المتكاملة للمساعدة في الانتقال في السودان (يونيتامس)، فولكر بيترس.

وأكد الجانبان على أهمية استمرار الحوار والتشاور مع القوى السياسية المختلفة وصولا إلى اتفاق حول هياكل السلطة الانتقالية لضمان إنجاح الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية منتخبة بواسطة الشعب السوداني.

وذكر فولكر أنه سيجري لقاءات مع كافة القوى السياسية من أجل تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف.

جبريل إبراهيم

جبريل إبراهيم

وزير المالية السوداني: توسيع المشاركة السياسية

هذا وأعلن وزير المالية السوداني زعيم حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم محمد الثلاثاء أنه سيتم توسيع المشاركة السياسية وتشكيل حكومة تكنوقراط في السودان.

وأوضح أن الجيش اضطر للتدخل بعد أن تعرض الأمن القومي السوداني للخطر.

وأفاد أن رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك قدم مطالب غير واقعية في مفاوضات إنهاء الجمود السياسي.

وكانت دول الترويكا وهي: المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج، حذرت في بيان، بعد الاجتماع مع قائد الجيش السوداني البرهان، من الإجراءات التي وصفها بالأحادية، مطالبة بعودة رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه.

ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أزمة السودان في بروكسل، الاثنين المقبل.

وكشف مصدر دبلوماسي استعداد الاتحاد لاستخدام وسائل ضغط مالية على قادة في الجيش.

حكم قضائي بعودة الإنترنت

وفي شأن سوداني آخر، أصدرت محكمة الخرطوم حكمها ضد 4 شركات اتصالات عاملة في السودان وألزمتها بإعادة خدمات الإنترنت بعد انقطاع دام 15 يوما.

وجاء هذا الحكم إثر شكوى قضائية تقدمت بها جمعية حماية المستهلك أكدت خلالها تضرر مصالح المواطنين جراء انقطاع الاتصالات بعد أحداث 25 أكتوبر الماضي.

وقال محامون سودانيون: “كسبنا دعوى ضد شركات الاتصالات لإرغامها على إرجاع خدمة الإنترنت، وإذا لم ترجع الخدمة الثلاثاء، سنتقدم بعريضة الأربعاء للقبض على مديري شركات الاتصالات”.

وأضافوا: “نطالب الشعب السوداني بالانضمام إلى الدعاوى لمطالبة الشركات بالتعويض، وسنضم في مرحلة لاحقة من الدعوى أي موظف عام شارك أو أمر بقطع خدمة الإنترنت”.

وذكروا أن الدعاوى استهدفت شركات: زين، وسوداني ، وأم تي إن سودان، وكنار، وأشاروا إلى أن “إحدى الشركات ادعت أن جماعات مسلحة هاجمتها وقطعت خدمة الإنترنت”.

هذا، وكانت الخارجية الأميركية قد جددت، الاثنين، مطالبتها بوجوب تشكيل حكومة مدنية في السودان.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس لمراسلة “العربية” في مؤتمر صحافي: “فتحنا عدة قنوات دبلوماسية لحل أزمة الخرطوم”.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والقائد العام للجيش السوداني البرهان، قد أكدا الخميس الماضي، في اتصال هاتفي على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الانتقالية، كما شددا على أهمية الحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطي في السودان.

وأكد البرهان لبلينكن أنه ملتزم بالمحافظة على سلاسة التحول الديمقراطي ومكتسبات الثورة.

[ad_2]