الاستخبارات الأميركية تعجز عن تفسير الظواهر الجوية المجهولة

[ad_1]

وكان الهدف من هذا التقرير، الذي أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، تسليط الضوء على لغز العشرات من الأجسام الطائرة، التي تم رصدها بين عامي 2004 و2021، لكنه قال إنه لم يجد بيانات كافية لتفسير تلك الحوادث، باستثناء واحد يتعلق بمنطاد فارغ من الهواء.

وأضاف التقرير، الذي طلبه الكونغرس الأميركي، أن “البقية لا تزال غير مفسرة“.

وذكر التقرير صراحة أنه تم الإبلاغ عن نشاط “غير عادي” في مناسبات متعددة، لكنه لم يستبعد أن تكون تلك الحوادث نتيجة أخطاء.

وقال التقرير إن عددا محدودا من الحوادث، أشار إلى أن “الظواهر الجوية غير المحددة أظهرت خصائص طيران غير عادية”، وأن الملاحظات قد تكون “نتيجة لأخطاء في أجهزة الاستشعار“.

ولا يذكر التقرير الكائنات الفضائية، ولم يلمح حتى إلى أي تفسير فضائي للمشاهدات المبلغ عنها، لكنه يوضح أن الكثير من الظواهر قد تكون خارج قدرة الوسائل الحالية المتاحة للحكومة لتحديد هذه الأشياء.

ووفقا للتقرير، فقد تم الإبلاغ عن 18 حادثا ظهر فيها نوع من “أنماط الحركة أو خصائص الطيران غير العادية”، بما في ذلك الدفع أو أي تقنية أخرى.

وأشار التقرير إلى أن جميع مقاطع الفيديو الخاصة بالحوادث التي تم نشرها حتى الآن لم يتم تفسيرها، وأضاف أن الكمية المحدودة من البيانات القصصية، أي غير العلمية، إضافة إلى عدم الاتساق في الإبلاغ بسبب عدم وجود نظام موحد، يجعل تقييم الأجسام الطائرة المجهولة تحديا.

وقال مسؤول كبير في الحكومة الأميركية، قبل إصدار التقرير، الجمعة: “ليست لدينا مؤشرات واضحة على وجود أي تفسير غير أرضي لـها، (تلك الظواهر)، لكننا سنذهب أينما تأخذنا البيانات.”

وأضاف المسؤول أن ما من بيانات تشير إلى أن أيا من هذه الظواهر الجوية غير المحددة هي جزء من برنامج أجنبي، أو “تشير إلى تقدم تكنولوجي كبير من قبل خصم محتمل“.

 

 والشهر الماضي، تحدث مسؤولون عن التقرير المرتقب، وقالوا لشبكة “إن بي سي نيوز” إن الحكومة لم تستبعد احتمال أن تكون الأجسام الطائرة التي شاهدتها الطائرات العسكرية الأميركية طائرات متطورة للغاية، صنعتها دول أخرى.

وقال هؤلاء المسؤولون أيضا إن الأشياء لا يبدو أنها دليل على تكنولوجيا أميركية سرية، لكنهم لم يستبعدوا ذلك بشكل قاطع أيضا.

لكن التقرير قال إن هذه “الظواهر الجوية غير المحددة” تمثل مشكلات تتعلق بسلامة الطيران وقضايا أمنية تشغيلية محتملة.

وأنشأت وزارة الدفاع الأميركية “فرقة عمل الظواهر الجوية المجهولة” في أغسطس الماضي للتحقيق و “اكتساب نظرة ثاقبة” في “طبيعة وأصول” الأجسام الطائرة مجهولة الهوية.

وفي وقت سابق من العام الفائت، رفعت وزارة الدفاع السرية عن ثلاثة مقاطع فيديو التقطها طيارون في البحرية، أحدها يعود إلى عام 2004، واثنان من عام 2015، وأظهرت أجساما غامضة تطير بسرعات عالية في السماء.

وسعى مشرعون أميركيون العام الفائت إلى محو وصمة العار المرتبطة بمناقشة جادة للأطباق الطائرة، وأصدروا تشريعات تطلب من البنتاغون ومجتمع الاستخبارات، تقديم مزيد من المعلومات حول مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، والتي بقيت حتى وقت قريب، محاطة بالسرية.

 



[ad_2]