“الأزمة لا تطاق”.. لبنانيون يقتحمون وزارة الشؤون الاجتماعية

[ad_1]

وسط تفاقم المأزق الاقتصادي والسياسي في لبنان ووصول الليرة إلى مستويات منخفضة جديدة، اقتحمت مجموعة من المتظاهرين مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية في العاصمة بيروت في وقت مبكر، اليوم الجمعة.

وقال ما يقرب من 12 محتجاً دخلوا الوزارة إن الأوضاع في الدولة المنكوبة بالأزمة أصبحت لا تطاق نتيجة الانهيار الاقتصادي السريع والانهيار المستمر للعملة، التي وصلت إلى 25100 مقابل الدولار الأميركي.

كما ألقى المتظاهرون باللوم على الوزارة في التباطؤ بإصدار البطاقات التموينية التي من المفترض أن تمنح الأسر الفقيرة مساعدات مالية شهرية، وفق “أسوشييتد برس”.

إزالة صورة الرئيس

كذلك اقتحموا غرفة الاجتماعات في الوزارة وقلبوا صورة مؤطرة للرئيس ميشال عون رأساً على عقب قبل إزالتها، واستبدلوها بلافتة عربية كتب عليها “ثوار 17 تشرين”، في إشارة إلى الاحتجاجات التي انطلقت على مستوى البلاد في 17 أكتوبر 2019 ضد الطبقة الحاكمة.

وصاح أحد المحتجين قبل مغادرته المبنى عقب تدخل الشرطة: “لقد وصلنا إلى الحضيض. لا يمكن أن تسوء الأمور أكثر من ذلك”.

ارتفاع الأسعار

يذكر أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، حيث رفعت الحكومة الدعم عن الوقود وبعض الأدوية، مما جعلها بعيدة عن متناول الكثيرين في البلاد، فيما يبلغ الحد الأدنى للأجور الشهرية حالياً حوالي 27 دولاراً.

كما يعيش قرابة ثلاثة أرباع السكان البالغ عددهم 6 ملايين نسمة، بمن فيهم مليون لاجئ سوري، في فقر.

عقود من الفساد وسوء الإدارة

ويلقى على هذه الطبقة السياسية باللوم في عقود من الفساد وسوء الإدارة التي أوقعت الدولة الصغيرة في أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها الحديث.

كذلك تفاقمت الأزمة بسبب فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 الذي أودى بحياة 216 شخصاً وجرح أكثر من 6 آلاف شخص ودمر جزءاً من العاصمة.

[ad_2]