اكتشاف نوع جديد من الديناصورات "ذات الأنف الكبير"

[ad_1]

وكان الطبيب الباحث جيريمي لوكوود، الذي يدرس الدكتوراه في جامعة بورتسموث، قد وضع على عاتقه مهمة تصنيف عظام ديناصور “إغواندون” المكتشفة في جزيرة وايت.

وخلال إنجازه هذه المهمة، اكتشف لوكوود عينة بها عظام أنف فريدة من نوعها و”بصلية الشكل”، في إشارة إلى أن الأنف يشبه البصلة خاصة في استدارتها.

وقال لوكوود: “لأكثر من 100 عام، رأينا نوعين فقط من الديناصورات في جزيرة وايت. كنت مقتنعا أن الفوارق الدقيقة بين العظام ستكشف عن نوع جديد، لذلك شرعت في قياس وتصوير ودراسة تشريح كل عظم”.

وبعد أربع سنوات من دراسة العظام، بدأ الطبيب المتقاعد في إعادة بناء جمجمة كانت مخزنة منذ عام 1978، ليكتشف بعدها العديد من الميزات المدهشة.

وقال: “الديناصورات المكتشفة سابقا كانت تملك 24 سنا، لكن هذا وجدت به 28. كما كان لديه أنف بصلي، في حين أن الأنواع السابقة لها أنوف مستقيمة جدا”.

وخلص إلى أن “هذه الاختلافات وغيرها من الفوارق الصغيرة، تجعلنا أمام نوع جديد من الديناصورات”.

وتعاون لوكوود مع البروفيسور ديفيد مارتيل من جامعة بورتسموث، والدكتورة سوزانا ميدمينت من متحف التاريخ الطبيعي، من أجل بتسمية النوع الجديد “برايستونس سيموندسي، وفق دراسة نشرت في مجلة “سيستماتيك بالايونتولوجي”.

ويعتقد الباحثون أن الديناصور المكتشف كان يتغذى على النباتات، وقدروا طوله بنحو 8 أمتار ووزنه بحوالي 900 كيلوغرام.



[ad_2]